للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩٣ - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملى، حدثنا عبد الله بن يزيد بن الصلت، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضى الله عنها:

«أنّ النّبىّ صلى الله عليه وسلم أكل البطّيخ بالرّطب».

١٩٤ - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى، حدثنا معن، حدثنا مالك، عن سهيل بن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة، قال:

«كان النّاس إذا رأوا أوّل الثّمر جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهمّ بارك لنا فى ثمارنا، وبارك لنا فى مدينتنا، وبارك لنا فى

ــ

١٩٣ - (الرملى) نسبة إلى رملة، وهى مواضع، أشهرها بلدة بالشام كما فى القاموس.

١٩٤ - (جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) أى إيثارا له على أنفسهم حبا له وتعظيما لجنابه الرفيع، ونظرا إلى أنه أولى الناس بما سبق إليهم من الأرزاق، وطلبا لمزيد استدرار بركته، فيما تجدد عليهم من النّعم وينبغى أن خلفاءه مثله فى ذلك. (اللهم. . .) إلخ ينبغى الدعاء به إلى (ومدنا) لكل أخذ باكورة (وثمارنا) أى بالخير والحفظ من الآفات.

(فى مدينتنا) أى تكثر الأرزاق ودوابها على أهلها، وبإقامة شعار الدين فيها، وإظهارها على غاية لا توجد فى غيرها، فهو تعميم بعد تخصيص. (فى صاعنا ومدنا) أى بحيث


١٩٣ - إسناده ضعيف: فيه: محمد بن إسحاق صدوق يدلس وقد عنعن فحديثه ضعيف وعبد الله بن الصلت: ضعيف. ورواه النسائى فى الكبرى (٦٧٢٧)، وأبو الشيخ فى «أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم» (ص ٢٣٥)، كلاهما من طريق عبد الله بن الصلت به فذكره.
١٩٤ - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الدعوات (٣٤٥٤) بسنده ومتنه سواء، ورواه مسلم فى الحج (١٣٧٣)، والإمام مالك فى «الموطأ» فى فضائل المدينة (٢/ ٨٨٥) (٢) من طريق معن به فذكره، وأبو نعيم فى المسند على مسلم (٣١٨٠) من طريق مالك به فذكره.

<<  <   >  >>