للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قَدْ أُنْزِلَ فِيكَ وَفِي صَاحِبَتِكَ، فَاذْهَبْ فَأْتِ بِهَا" قَالَ سَهْلٌ: فَتَلَاعَنَا وَأَنَا مَعَ النَّاسِ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا فَرَغَا قَالَ عُوَيْمِرٌ: كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ الله إِنْ أَمْسَكْتُهَا، فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَأْمُرَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكُمْ التَّفْرِيقُ بَيْنَ كُلِّ مُتَلَاعِنَيْنِ" (١).

وذكر ابن سيد الناس -رحمه الله- هذا الحدث ضمن أحداث السنة التاسعة (٢).

[٤٩ - وفي هذه السنة: كانت سرية خالد بن سعيد بن العاص إلى اليمن.]

[الشرح]

الذي في "الإصابة" (٣)، و"الاستيعاب" (٤)، و"أُسْد الغابة" (٥). أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه عاملًا على صدقات اليمن، وليست سرية. والله أعلم.


(١) متفق عليه: أخرجه البخاري (٤٨٥٤)، كتاب: الحدود، باب: من أظهر الفاحشة والتهمة بغير بيِّنة، ومسلم (١٤٩٢)، كتاب: اللعان.
(٢) "عيون الأثر" ٢/ ٣٧٤.
(٣) ١/ ٤٦١.
(٤) (٢٢٩).
(٥) ٢/ ٨٧، ٨٨.

<<  <   >  >>