للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عروة بن الزبير بن العوام (ت ٩٤ هـ) وهو محدث ثقة من التابعين، وبعد أحد الفقهاء السبعة المشهورين في المدينة (١).

عامر بن شراحيل الشعبي (ت ١٠٣ هـ). وهو محدث ثقة له كتاب المغازي (٢). عصام بن عمر بن قتادة (ت ١١٩ هـ) وهو محدث ثقة.

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت١٢٤ هـ) وهو من كبار المحدثين في عصره (٣).


= جواد علي: فصل في بداية كتابه (تاريخ العرب في الإسلام، السيرة النبوية).
سيدة إسماعيل كاشف، دراسة في مصادر التاريخ الإسلامي.
مارسدن جونس: مقدمته لكتاب (مغازي الواقدي).
حسين نصار: نشأة التدوين التاريخي عند العرب.
وكتبت بحوث خاصة بواحد من رواد المغازي مثل مقال الدوري (دراسة في سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم ومؤلفها ابن إسحق) ودراسة fuck عن محمد بن إسحق (بالانكليزية) ومقال خالد العسلي عن على المدائني ومقال أكرم العمري عن موسى بن عقبة، والحاجة الشديدة إلى قيام ببحوث دقيقة أخرى تتناول بقية رواد المغازي.
(١) تصرح رواية ابن سعد بأن أبان بن عثمان بن عفان كتب المغازي (الطبقات ٥/ ١٥٦) وتبيّن رواية أخرى أنه كتاب كبير وأنه يبرز فضائل الأنصار، وأنه كتبه قبل سنة اثنتين من الهجرة (الموفقيات ٢٢٢ - ١٢٣) وانظر التفاصيل في دراسة الدكتور محمد مصطفى الأعظمي: (مغازي عروة بن الزبير ٢٧ - ٢٩) ويرى الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف (تهذيب الكمال للمزي ١/ ٩١ حاشية ١) أن نسبة كتاب المغازي لأبان بن عثمان مجرد وهم والصواب أنه لأبان بن عثمان البجلي مولاهم المعروف بالأحمر، حيث ينسب الصفدي إليه كتاب "المبتدأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردة" وهذا الذي ذهب إليه الدكتور الفاضل ترده روايتا ابن سعد والزبير بن بكار. وقد أخذ المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي المدني المغازي كتابة عن أبان بن عثمان بن عفان، فكانت كثيراً ما تقرأ عليه، وقبل وفاته أمر أولاده بتعليمها (ابن عساكر: تاريخ دمشق ١٧/ ق ٢٠٢ ترجمة المغيرة بن عبد الرحمن).
(٢) جمع الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الأعظمي مرويات عروة من رواية أبي الأسود عن عروة فقط، ونشرت من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج. وقد نص على تأليف عروة في المغازي كل من ابن النديم (الفهرست ١٢٣) والذهبي: (سير أعلام النبلاء ٦/ ١٥٠) وابن حجر: (فتح الباري ٥/ ٣٣٣) والسخاوي: (الإعلان بالتوبيخ ٨٨) وحاجي خليفة (كشف الظنون ٢/ ١٧٤٧).
(٣) الخطيب: تاريخ بغداد ١٢/ ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>