للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* والحَارِثُ بنُ هِشَامٍ المَخْزُومِيُّ.

* وسُهَيْلُ بنُ عَمْرو العَامِريُّ، عَامِرُ بنُ لُؤَيٍّ، ويُكْنَى أَبا يَزِيدَ، وَهُو ابنُ عَمْرو بنُ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ وُدِّ بنِ مَالِكِ بنِ حِسْلِ بنِ عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ.

* وشُرَحْبِيلُ بنُ حَسَنةَ، وحَسَنةُ أُمُّهُ، كانتْ مَوْلَاةً، وَهُو شُرَحْبِيلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ المُطَاعِ بنِ عَمْرو الكِنْدِيُّ، أَبو عَبْدِ الله، مُحالِفُ بَنِي زُهْرَةَ [فَنُسِبَ إليهِمِ] (١) في خِلَافةِ عُمَرَ، فَمَاتَ وَهُو ابنُ خَمْسٍ وسَبْعِينَ، وقِيلَ: ابنُ سَبْعٍ وسِتِّينَ.

* ومُعَاذُ بنُ جَبَلٍ الأَنْصَارِيُّ، ويُكْنَى أَبا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُو ابنُ ثَمَانٍ وثَلَاثِينَ، ومَاتَ بِنَاحِيةِ الأُرْدُنِ، شَهِدَ بَدْرًا وَهُو ابنُ عِشرِينَ، أَو إحْدَى وعِشرِينَ.

* والفَضْلُ بنُ عبَّاسٍ، أَخُو عَبْدِ الله، في طَاعُونِ عِمْوَاسَ، أَبو مُحمَّدٍ، بالشَّامِ، ولمْ يَتركْ وَلَدًا ذَكَرًا.

كانَ طَاعُونُ عِمْواسَ بالشَّامِ، وطَاعُونُ شِيرويه بنُ كِسْرَى بالعِرَاقِ في زَمَنٍ وَاحِدٍ زَمَنِ عُمَرَ.

وقِيلَ: قَدِمَ الحَارِثُ بنُ عَمِيرَةَ مَعَ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ مِنَ اليَمَنِ، فَبَاتَ مَعَهُ في دَارِهِ فأَصَابَهُم الطَّاعُونُ، فَطُعِنَ مُعَاذٌ، وأَبو عُبَيْدَةَ، وشُرَحْبِيلُ بنُ حَسَنةٍ، وأَبو مَالِكٍ جَمِيعًا في يَوْمِ وَاحِدٍ (٢)، قالَ: فَمَا أَمْسَيْنَا حَتَّى طُعِنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الذِي كَانَ يُكْنَى بهِ، وأَحَبَّ الناسِ إليه، فَرَجَعَ مُعَاذٌ مِنَ المَسْجِدِ


(١) جاء في الأصل: (مُحالِفُ بَنِي زُهْرَةَ في خلافة عمر، فَنُسِبَ إليهِم)، وما وضعته هو المناسب للسياق.
(٢) أبو مالك هو الأشعري، ينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر ٦٧/ ١٩٨.