للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* سَلْمَى بنتُ قَيْسٍ، إحْدَى خَالَاتِ رَسُولِ اللهِ، وكُنْيَتُهَا أُمُّ أَيُّوبَ، قد صَلَّتْ مَعَهُ القِبْلَتَينِ، رَوَى عَنْهَا أَيُّوبُ بنُ حَسَنٍ، وَهِي جَدَّتُهُ قالتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَشْكُو إليه أَحَدٌ مِنْ وَجَعٍ إلَّا وأَمَرهُ بالحِجَامةِ.

أَخْبَرناهُ أَبِي رَحِمَهُ الله، حدَّثنا إسْمَاعِيلُ بنُ مُحمَّدٍ الصَّفّارُ، حدَّثنا أَبو قِلَابةَ، حدَّثنا أَبو عَامِرٍ، حدَّثنا ابنُ أَبِي المَوَّالِ، عَنْ أَيُّوبَ (١).

* سَلْمَى بنتُ عُمَيْسٍ الخَثْعَمِيَّةُ، امرأَةُ حَمْزةَ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، رَوَى ابنُ عبَّاسٍ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: (الأَخَواتُ مُؤْمِنَاتٍ: مَيْمُونةُ، وأمُّ الفَضْلِ، وسَلْمَى امْرأةُ حَمْزةَ، وأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ)، حَدِيثُه في الفَرَائِضِ.

* سَلْمَى، غَيْرُ مَنْسُوبةٍ، قَالَتْ: قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (بَعَثَ اللهُ أَرْبَعَةَ آلافِ نَبِيٍّ)، في حَدِيثٍ طَوِيلٍ، رَوَاهُ مُحمَّدُ بنُ عُقْبَةَ، عَنْ وَهْبِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبٍ.

* سَلْمَى، مَوْلَاةُ رَسُولِ الله امرأَةُ أَبِي رَافِعٍ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ جَاءَتْ سَلْمَى [تَسْتَعْدِي] (٢) على زَوْجِها أَبِي رَافِعٍ، ومُحمَّدُ بنُ الفَضْلِ الرَّافِعيُّ عَنْ جَدَّتهِ سَلْمَى قَالتْ: أَنا لمَعَ رَسُولِ الله في النَّخْلِ، فقالَ: يَطْلَعُ عَلَيكُم رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، فَسَمعْتُ حِسًّا، فإذا عَلِيُّ بنُ أَبي طَالبٍ رَضيَ اللهُ عنهُ.

* سَلْمَى الأَنْصَارِيَّةُ، غَيْرُ مَنْسُوبةٍ، بَايَعَتْ رَسُولَ اللهِ في نِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى أنْ لَا يَغُشَنَّ أَزْوَاجِهنَّ.

* سَلْمَى، غَيْرُ مَنْسُوبةٍ، رَوَى عَنْهَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ، عَنْ جَدَّتهِ سَلْمَى حَدِيثَهَا


(١) رواه البيهقي في السنن ٩/ ٣٣٩ بإسناده إلى أبى قلابة به.
(٢) جاء في الأصل: (تستعدي) وهو خطأ.