للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدِيثَها: ([المُحَرَّمُ لمَا أَحَلَّ الله كَالمسْتَحِلِّ] ما حَرَّمَ الله عَزَّ وَجَلَّ) (١).

* أُمُّ مَالِكٍ البَهْزِيَّةُ، رَوَى عَنْهَا طَاوُوسٌ حَدِيثَها: (خَير النَّاسِ في الفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ في مَالِهِ يَعْبُدُ الله عَزَّ وَجَلَّ).

* أُمُّ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّةُ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَابِطٍ حَدِيثَهَا: (أُمُّ مِلْدَمٍ لا تَسُبِّيهَا).

* أُمُّ مُغَفَّلٍ الأَنْصَارِيَّةُ، رَوَى عَنْها أَبو بَكْرِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِيثَها: (اعْتَمِرِي في شَهْرِ رَمَضانَ، فإنَّها تَعْدِلُ حَجَّةً).

* أُمُّ المُنْذِرِ بنتُ قَيْسٍ، اخْتُلِفِ في اسْمِها، رَوَى عَنْها يَعْقُوبُ بنُ أَبِي يَعْقُوبَ حَدِيثَها: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ وعَلِيٌّ مَعَهَ، وعَلِيٌّ نَاقِة [مِنْ مَرَضٍ، وفي البَيْتِ عِذْقٌ] (٢) مُعَلَّقٌ، قال: فَجَعَلَ رَسُولُ الله يأكُلُ مِنْهُ وعَلِيٌّ يأكُلُ منهُ، فقالَ لَهُ: لا تأْكُلُ فإنَّكَ نَاقِهٌ.

* أُمُّ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيَّةُ، رَوَى حَدِيثَها حَبِيبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، حَدِيثُهَا: دَخَل عَلَىَّ رَسُولُ الله وأَنا في قُبَّة فقالَ: (نِعْمَ القُبَّةُ لَو لمْ تَكُن) (٣).

* أُمُّ مُسْلِمٍ، خَاِدمُ صَفِيَّةَ.

* أُمُّ مَرْثَدٍ، رَوَتْ عَنْها أُمُّ خَارِجَةَ بنتُ سَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ حَدِيثَها: في الرِّعْلِ،


(١) جاء في الأصل: (محرم ما أحل الله كمستحل)، والتصويب من الإصابة.
(٢) ما بين المعقوفتين زيادة من معرفة الصحابة لأبي نعيم ٦/ ٣٥٦٦، والناقه: هو المريض يَنْقَه، فهو ناقِهٌ إذا بَرأ وأفاق وكان قريب العَهْد بالمرض لم يَرْجِع إليه كمالُ صِحَّتِه وقُوَّته، ينظر: النهاية ٥/ ٢٣٢.
(٣) كذا في الأصل، والحديث رواه بإسناده أبو نعيم في معرفة الصَحَابة ٦/ ٣٥٦٥ إلى أم مسلم قَالَتْ: (دَخَلَ عَلَي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلي قُبَةٌ مِنْ أدَمٍ، فَقَالَ: يَا أُمَّ مُسْلِمٍ، نَعِمَتِ الْقُبَّةُ إِنْ لمْ يكُنْ فِيهَا مَيْتَةٌ).