للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - يقَدَّمَ في التَّرْتِيبِ مَن اسْمُهُ مُحمَّدٍ، وذَلِكَ لِشَرَفِ هَذا الاسْمِ.

٣ - يشير في كَثِيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ إلى الاخْتَلَافِ في الاسْمِ، والكُنْيَةِ، واللَّقَبِ، كَقَوْلهِ في تَرْجَمَةِ أَكْثَمِ بنِ أَبي الجَوْنِ: (وقِيلَ: ابنُ الجَوْنِ، ويُقَالُ: إنَّهُ أَبو مَعْبَدٍ الخُزَاعِيُّ)، وقالَ في بِشْرِ بنِ عَقْرَبةَ: (وقِيلَ: بَشِيرُ الجُهَنِيُّ)، وقالَ في تَرْجَمَةِ بَلْز: (وقِيلَ: بَرْزٌ، وقِيلَ: رَزَنُ، وقِيلَ: مَالِكُ بنُ قَحْطَمِ بنِ العُشَرَاءِ الدَّارِميُّ).

٤ - يُنَبِّهُ على الصَّحَابةِ الذينَ غيَّر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَسْمَاءَهَم، كَقولهِ: (بَشِيرُ بنُ زَيْدِ بنِ مَعْبَدٍ، كانَ اسْمُهُ زَحْمَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ بَشِيرًا)، وقَوْلهِ: (مُسْلِمُ بنُ العَلَاءِ بنِ الحَضرَمِيّ، وَالِدُ طَلْحَةَ، جَدُّ زَكِريَّا، قالَ: كانَ اسْمُ مُسْلِمٍ العَاصَّ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْلِمَ).

٥ - يُنَبِّهُ أَيضًا إلى مَوْلِدِهم، وذَلِكَ في حَالَةِ تَوَفُّرِ مَعْلُومَاتٍ تَخُصُّ هذا الجَانِبَ، كَقَوْلهِ: (حَكِيمُ بنُ حِزَامِ بنِ خُوَيْلَدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى، أَبو خَالِدٍ، ويُقَالُ: أَبو يَزِيدَ، وُلِدَ في جَوْفِ الكَعْبَةِ).

٦ - يُشِيُر في كَثِير مِنَ الأَحْيَانِ إلى سَنَةِ وَفَاةِ الصَّحَابِيِّ ومَكَانه، كَقَوْلهِ: (ثَابِتُ ابنُ قَيْسِ بنِ شَمَّاسِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ زُهَيْرِ بنِ امْرِئ القَيْسِ بنِ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ ابنِ الخَزْرَجِ، يُكْنَى أَبا مُحمَّدٍ، وقُتِلَ باليَمَامَةِ شَهِيدًا، وشَهِدَ لَهُ بالجنَّةِ رَسُولُ اللهِ)، وقَوْلهِ في تَرْجَمَةِ أَبي ذِرٍّ الغِفَارِيِّ: (تُوفيِّ بالرَّبَذَةِ، ودُفِنَ فِيهَا).

٧ - يَحْرِصُ على ذِكْرِ سَنَة إسْلَامِ الصَّحَابِيِّ، والمَشَاهِدِ التي شَهِدَها، كقَوْله: (مِسْوَرُ بنُ يَزِيدَ الجُذَامِيُّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ)، وقَوْلهِ: (يَزِيدُ بنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ، يُكْنَى أَبا حَاجِرٍ، شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ المُشرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدُ).

<<  <  ج: ص:  >  >>