للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وقِيلَ: وَقَعتِ الفِتْنَةُ بينَ ابنِ الزُّبَيرِ ومَرْوَانَ، فَبُوِيعَ مَرْوَانُ في النِّصْفِ مِنْ ذِي القِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وسِتِّينَ، فَعَاشَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وثَمَانِ عَشَر لَيْلَةً، ومَاتَ لِثَلَاثٍ خَلَونَ مِنْ رَمَضانَ سنةَ خَمْسَةً وسِتِّينَ، وبَايَعَ لابْنَيْهِ: عَبْدِ المَلِكِ، وعَبْدِ العَزِيزِ.

* وبُوِيعَ ابنُ الزُّبَيرِ عَلَى الخِلَافةِ سَنَةَ خَمْسٍ وسِتِّينَ، وبَنَى الكَعْبَةَ، وبَايَعَهُ أَهْلُ الكُوْفَةِ والبَصْرَةِ.

* وعَبْدُ [اللهِ] (١) بنُ سَخْبَرةَ الأَزْدِيُّ أَبو مَعْمَرٍ الكُوْفِىُّ، مَاتَ في وُلَايةِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ.

* وعَمْرو البِكَاليُّ، قَدِمَ مِصْرَ مَعَ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ، يَرْوِي عَنِ أَبِي الأَعْوَرِ السُّلَمِيِّ (٢)، حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ هُبَيرةَ.

* ويُوسُفُ بنُ الحَكَمِ بنِ أَبِي عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ الطَّائِفيُّ، قَدِمَ مَعَ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ مِصْرَ لِحَرْبِ أَهْلِها، سنةَ خَمْسٍ وسِتِّينَ، ومَعَهُ ابْنُهُ الحَجَّاجُ بنُ يُوسُفَ، وقِيلَ: وُلِدَ لِيُوسُفَ ابنَهُ الحجَّاجُ بِمِصْرَ، وخَرَجَ بهِ صَغِيرا إلى الشَّامِ، ثُمَّ قَدِمَ مَرْوَانُ، ونَزَلَ عَلَى حَبِيبِ بنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، والحَسَنِ بنِ الهانِيِّ الحَضْرَمِيِّ قالَ: كُنْتُ أَرْكَبُ حِصَانًا لِعَمِّي مَدْخَلَ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ مِصْرَ، وكانَ قُدُومُ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ مِصْرَ في جُمَادَى الأَوَّلِ سنةَ خَمْسٍ وسِتِّينَ.


(١) جاء في الأصل: (عبد الرحمن) وهو خطأ، والتصويب من المصادر، ومنها: تهذيب التهذيب ٥/ ٢٠٢.
(٢) أبو الأعور هو عمرو بن سفيان، أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، يُنظر: الإصابة ٤/ ٦٤١.