للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وأَبو عُبَيْدَةَ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ، هُذَلِيٌّ، فُقِدَ لَيْلَةَ دُجَيْلٍ، وقِيلَ: [اقْتَحَمَ] (١) هُو وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبي لَيْلَى فرَسُاهَما الفُرَاتَ فَذَهبا.

* وعَبْدُ اللهِ بنُ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، فُقِدَ لَيْلَةَ دُجَيْلٍ.

* وماتَ المُهَلَّبُ بنُ أَبي صُفْرَةَ.

* وأَبو البَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ.

* وعَبْدُ اللهِ بنُ ثَعْلَبةَ بنِ صُعَيْرٍ.

* ومُجَاهِدُ بنُ جَبرٍ أَبو الحجَّاجِ.

* وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ العبَّاسِ الهَاشِميُّ، بِهِنْدٍ.

* وقالَ الخُطَبِيُّ: وكانَ الحجَّاجُ وَلَّاهُ تِلْكَ البِلَادِ، يَعْنِي فَارِسَ وغيْرِها، وأَمَرهُ عَبْدُ المَلِكَ بَغَزْو التُّرْكِ فَغَزَاهُم، ثُمَّ خَلَعَ ودَعَا إلى نَفْسهِ في شَعْبَانَ سنةِ ثِنْتَيْنِ وثَمَانِينَ، وقالَ: أَنا قَحْطَانُ، وتَابَعَهُ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ، وكانت بَيْنَهُ وبينَ الحجَّاجِ وقَائِعُ كَثِيرَةٌ، وجَهَّزَ إليه عَبْدُ المَلِكِ الجُيُوشَ مِنَ الشَّامِ، ثُمَّ هُزِمَ بِدِيرِ الجَمَاجِمِ، ثُمَّ قُتِلَ، وأُسِرَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَلَمَّا وَرَدَ البَشِيرُ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ بِقَتْلِهِ خَرَّ سَاجِدًا، وأَمَرَ ابْنَيْهِ الوَلِيدَ وسُلَيْمَانَ فَفَعلا مِثْلَ ذَلِكَ، وجَعَلَ يَقُولُ: اللهُمَّ إنِّي عَتِيقُكَ، اللهُمَّ إنِّي طَلِيقُكَ.

* ومُعَاويةُ بنُ الرَّيَّانِ، مَوْلَى عَبْدِ العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ، في خِلَافةِ هِشَامٍ.

* ووُلِدَ فِيهَا شُعْبَةُ بنُ الحجَّاجِ، وقدْ تقدَّمَ في ثِنْتَيْنِ (٢).


(١) ما بين المعقوفتين من تاريخ دمشق ٣٦/ ١٠٢، وجاء في الأصل: (نبد) وهي كلمة لا معنى لها.
(٢) ص ١٠٦.