للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَنِي ضُبَيْعَةَ، القَسَّامُ، يُعَدُّ في البَصْرِيِّينَ، وكان غَيُورًا، ويُسَمَّى بالفَارِسيَّةِ رِشْك، فَقِيلَ: الرِّشْك، ويُقَالُ: القَسَّامُ يَقْسِمُ الدُّورَ، ومَسَحَ مَكَّةَ قَبْلَ أَيَّامِ المَوْسِمِ فَبَلغَ كَذَا وكَذَا، ومَسَحَ أَيَّامَ المَوْسِمِ، فإذَا قَدْ زَادَ كَذَا وكَذَا، مَاتَ بالبَصْرَةِ.

* وقِيلَ: [بَعَثَ] (١) مَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، فأَقَامَ للنَاسِ الحَجَّ سنةَ ثَلَاثِينَ، وَهُو آخِرُ مَنْ أَقَامَ للنَاسِ الحَجَّ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ.

* والحَارِثُ بنُ يَزِيدَ الحَضرَمِيُّ، أَبو عَبْدِ الكَرِيْمِ، تُوفِّى بُبرْقَةَ.

* والحَارِثُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى قَيْسِ بنِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ، إلأَنْصَارِيُّ أَبو عَمْرو المِصْرِيُّ.

* وقالَ حَمَّادٌ -أَظُنُّ أَنَّهُ ابنُ زَيْدٍ: مَات بُدَيْلُ بنُ مَيْسَرةَ، وعَبْدُ اللهِ بنُ رُومِي في يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَدُعِي أَيُّوبُ إلَيهِما، وقالَ: جَارَيَ جَارَيَ، فَبَدأ بِعَبْدِ اللهِ ابنِ رُومِي، وقالَ عَمْرو: مَاتَ بُدَيْلٌ العُقَيْلِيُّ سنةَ ثَلَاثِينَ (٢).

* والوُلِيدُ بنُ سَعِيدِ بنِ أَبِي سَندَرٍ الأَسْلَمِيُّ، أَبو العبَّاسِ.

* وشَيْبَةُ بنُ نِصَاحٍ القَارِئُ، في زَمَنِ مَرْوَانَ.

* وقالَ عَبْدُ العَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ: أُتِي بِجِنَازَةٍ فَقَامَ صَفْوَانُ بنُ سُلَيْمِ فَاتَّكَأ عَلَى يَدِي، فَقِيلَ: عَبْدُ اللهِ بنُ أبي لَبِيدٍ، فأَنْصَرفَ ولَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ (٣).


(١) جاء في الأصل: (بعثه) وهو خطأ ظاهر.
(٢) تقدم هذا الخبر، ونقلنا أن البخاري رواه بإسناده إلى حماد بن زيد.
(٣) قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٤/ ٢٤١: (وعبد الله بن أبي لبيد قد روى عنه الثقات، وأما صفوان بن سليم حيث لم يصل عليه إنما لم يصل عليه لأجل ما كان يرمي بالقدر، وأما في باب الروايات فلا بأس به).