للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَحِثْننِني على خَدْمَتهِ (١).

* أَسْعَدُ بنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفِ بنِ وَاهِب أَبو أُمَامةَ الأَنْصَارِيُّ، وُلِد على عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وسَمَّاهُ وحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ.

* أَوْسُ بنُ مُعَاذِ الأَشْهَلِيُّ، قَدِمَ مَكَّةَ وَهُو غُلَامٌ، اسْتَصْغَرهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وماتَ قَبْلَ الهَجْرَةِ مُسْلِمًا.

* أَوْسُ بنُ عُرَابةَ الأَنْصَارِيُّ، عُرِضَ على رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يُجِزْهُ في غَزْوةِ أُحُدِ، وقِيلَ: في غَزْوَةِ بَدْرٍ.

* أُسَيرٌ بنُ عَمْرو الشَّيْبَانيُّ، وقِيل: يُسَيرٌ، وُلِد في مُهَاجِرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

* إيَاسُ بنُ مُعَاذٍ الأَشْهَلِيُّ، وقِيلَ: إياسُ بنُ مُعَاويةَ، قَدِمَ مَكَّة وَهُو غُلَامٌ فَعَرضَ عَلَيْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الإسْلَامَ، وقرأَ عليهِ القُرْآنَ، فقالَ لِقَوْمهِ: هذا والله خَير، فَرَجعَ وماتَ قبلَ الهِجْرَةِ، وذَكَر قَوْمهُ أنَّهُ ماتَ مُسْلِمًا فَلَمْ يَزَلْ يُهِلِّل الله عزَّ وجلَ حتَّى ماتَ.

* البَراءُ بنُ عَازِبٍ، تَخَلَّف عَنْ بَدْرٍ لصِغَرِ سِنِّه، وكانَ أَوَّلَ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ يومُ الخَنْدَقِ، وقيلَ: اسْتَصْغَرهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ أُحُدٍ.

* بُسْرُ بنُ أَبي أَرْطأَةَ، تُوفيِّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُو ابنُ سَنَتينِ، وقِيلَ: أَدْرَكَ رَسُولَ الله، ورَوَى عنهُ، ويُقَالُ: بُسْرُ بنُ أَرْطأَةَ أَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وقِيلَ: لَهُ سَمَاعٌ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، يُعَدُّ في الشَّامِيِّين، ماتَ بالمدينةِ في أيَّامِ مُعَاويةَ رَضِي الله عنهُ، وقِيلَ: بَقِي إلى خِلَافةِ عَبْدِ الملكِ.


(١) رواه أبو يعلى في مسنده ٦/ ٢٨٦ بإسناده إلى ابن عيينة به، ورواه البخاري (٤٨٧١) بإسناده إلى عقيل عن ابن شهاب به.