للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* زُهَير بنُ الهَيْثَمِ، مِنْ بَنِي حَارِثةَ بنِ الحَارِثِ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ، وقالَ عُرْوةُ: بُهَيزُ بنُ الهَيْثَمِ.

* سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ بنِ دُلَيْمِ بنِ حَارِثةَ، وَالِدُ سَعِيدٍ، مِنْ بَنِي سَاعِدةَ بنِ كَعْبٍ، أَبو ثَابِتٍ، نَقِيبٌ، ماتَ في خِلَافةِ أَبي بَكْرٍ الصدِّيقِ رَضِيَ اللهِ عنهُ بالشَّامِ، وقِيلَ: مَاتَ في خِلَافةِ عُمَرَ رَضِي اللهِ عنهُ، وقِيلَ: في سنةِ ستَّ عَشَرةَ مِنَ الهِجْرَةِ.

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهِ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ مُحمَّد بنِ الأَزْهَرِ، حدَّثنا الحَارِثُ بنُ مُحمَّدٍ، حدَّثنا سَعِيدُ بنُ عَامِرٍ، حدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بنِ أَبي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى بنِ لَقَيطٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ رَضِيَ اللهِ عنهُ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ وَهُو أَجْذَمُ (١).

ثُمَّ قالَ أَبي رَحِمَهُ اللهِ: ورَوَاهُ أَبو عَوَانةَ والمَاجِشُونَ وغَيرُهُمَا عَنْ يَزِيدَ بنِ أَبي زِيَادٍ عَنْ عِيسَى بنِ فَائِدٍ، عَنْ إيَادَ بنِ لَقِيطٍ، عَنْ سَعْدٍ، وَهُو الصَّوابُ.

* سَعْدُ بنُ المُنْذِرِ بنِ عُمَير بنِ عَدِيِّ بنِ خَرَشةَ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَامِرِ بنِ خَطْمَةَ، قالَ أَبي رَحِمهُ الله: اخْتُلِفَ فى نَسَبهِ (٢).

* سَعْدُ بنُ الرَّبِيعِ بنِ عَمْرو بنِ أَبي زُهَيْرٍ، مِنْ بَنِي الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ، وكانَ آخَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُ وبَين عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ رَضِى اللهِ عَنْهُمَا،


(١) رواه الحارث في منده كما في البغية (٦٠٠) عن سعيد بن عامر به، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ٢٣، وابن عبد البر في التمهيد ١٤/ ١٣١ بإسنادهما إلى شعبة به.
(٢) تعقب ابن حجر في الإصابة ٣/ ٨٦ كلام ابن منده هذا ونقل عن أبي نعيم قوله: أن هذا وهم ولم يذكره ابن إسحاق ولا الزهري في البدريين ولا من أهل العقبة، ثم قال: وهو كما قال -يعني أبا نعيم- وفي كلام ابن منده في نسبته نظر.