للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* شُجَاعُ بنُ وَهْبِ الأَسَدِيُّ، وقِيلَ: ابنُ أَبي وَهْبٍ، بَعَثهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى مَلِكِ غَسَّانَ، وقِيلَ: إلى المُنْذِرِ بنِ الحَارِثِ الغَسَّانِيِّ، وقِيلَ: إلى المُقَوْقِسِ، نَزَلَ بيتَ المَقْدِسِ، وماتَ بِهَا.

* شَمَّاسُ بنُ عُثْمَانَ بنِ الشَّرِيدِ، مِنْ بَنِي مخْزُومِ بنِ يَقَظَةَ، وقِيلَ: عُثْمَانُ بنُ شَمَّاسِ بنِ لَبِيدٍ.

* صَفْوَانُ بنُ عَمْرو الأَسَدِيُّ، مِنْ بَنِي غَنْمِ بنِ دَوْدَانَ، هَاجَر مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى المَدِينةِ مُسْلِمًا.

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ رَحِمَهُ اللهِ: وأَظُنُّ أنَّ صَفْوَانَ الذي ذَكَرهُ ابنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهُ فِيمَنْ قُتِلَ بِبَدْرٍ مِنَ المُهَاجِرِينَ هُو هَذا (١).

* صَفْوَانُ بنُ بَيْضَاءَ، ماتَ في طَاعُونِ عَمَوَاسَ، وقالَ ابنُ إسْحَاقَ: صَفْوَانُ بنُ بَيْضَاءَ مِنْ بَنِي الحَارِثِ بنِ فِهْرٍ، قَتَلهُ [طُعَيْمَةُ] (٢) بنُ عَدِيٍّ يومَ بَدْرٍ.

* صَفْوَانُ بنُ قُدَامَةَ، وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وعَبْدِ اللهِ، هَاجَرُوا إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالَ في خُرُوجِهِم نَصْرُ بنُ قدَامهً أَبْيَاتًا (٣).

* ضَمْرَةُ بنُ أَبي العِيصِ، وقِيلَ: ابنُ العَاصِ الجَنْدَعِيُّ، وقِيلَ: ابنُ ضَمْرَةَ، [خَرَجَ] (٤) مُهَاجِرًا إلى اللهِ ورَسُولهِ فأَدْرَكَهُ الموتُ، وفِيه نَزَلَتْ: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [سورة النساء، الآية: ١٠٠] وقِيلَ: ضَمْرَةُ بنُ جُنْدَبٍ


(١) جاء هنا في الأصل (القول الزهري) وهي زيادة مقحمة لا معنى لها، ولم ترد في المصادر.
(٢) جاء في الأصل: (طعمة) وهو خطأ.
(٣) ذكرها ابن عبد البر في الاستيعاب.
(٤) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، وهو ضروري مراعاة للسياق.