للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَرَجَ إلى رَسُولِ اللهِ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إليهِ فَنَزلَتْ فيهِ هذِه الآيةُ.

* طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ عُثْمَانَ بنِ عَمْرو بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ القُرَشِيُّ، شَهِدَ لَهُ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - بالجَنَّة، ومَاتَ وَهُو عنهُ رَاضٍ، وقالَ: (يا طَلْحَةُ أنتَ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ) أَبو مُحمَّدٍ التَّيْمِيُّ، وكَانَ رَجُلًا آدَمَ، كَثِيرَ الشَّعْرِ، لَيْسَ بالجَعْدِ القَطِطِ ولا بالسَّبِطِ، حَسَنَ الوَجْهِ، إذا مَشَى أَسْرَعَ، وكانَ لا يُغَيِّرُ شَعْرَهُ.

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهِ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوبَ، حدَّثنا أبو البَخْتِريِّ عَبْدُ اللهِ بنُ شَاكِرٍ، حدَّثنا حُسَين بنُ عَلِيٍّ الجُعْفِيُّ، حدَّثنا زَائِدَةُ، عَنْ بَيَانِ بنِ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ بنِ أَبي حَازِمٍ قالَ: رأَيْتُ أُصْبُعَ طَلْحَةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ رَضِي اللهِ عنهُ التِّي وَقَى بِهَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - شَلَّاءَ (١).

* طُلَيْبُ بنُ عُمَير بنِ وَهْبِ بنِ عَبْدِ [بنِ] قُصَيٍّ (٢)، مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَىٍّ، قُتِلَ يَوْمَ اليرمُوكِ.

* عَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ عَامِرِ بنِ عَمْرو بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ، أَبو بَكْرِ بنُ أَبي قُحَافَةَ، كَانَ رَجُلًا أَبْيَضَ، نَحِيفًا، خَفِيفَ العَارِضَينِ، مَعْرُوقَ الوَجْهِ، غَائِرَ العَيْنَين، نَاتِئُ الجَبْهَةِ، يَخْضِبُ بالحِنَّاءِ والكَتَمِ، وقالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ سَرَّه أنْ يَنْظُرَ إلى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرُ إلى أَبي بَكْرٍ) شَهِدَ لَهُ رَسُولُ الله بالجنَّةِ، وماتَ وَهُو عَنْهُ رَاضٍ.


(١) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٣٩٥ من وجه آخر إلى إبراهيم بن محمَّد بن طلحة التيمي.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، ولابد منه، قال ابن عبد البر في الاستيعاب: (وعبد بن قصى هو أخو عبد الدار بن قصي، وعبد مناف بن قصي، وعبد العزى بن قصي بن كلاب).