للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونَزَلَ على سَعِيدِ بنِ عُبَيْدٍ: أَبو سَبْرةَ بنُ أَبي رُهْمٍ (١).

ونَزَلَ عَلَى خُبَيْبِ بنِ عَدِيٍّ وَهُو أَحَدُ بَنِي جَحْجَبَا: مُصْعَبُ بنُ عُمَيرٍ (٢).

ونَزَلَ على المُنْذِرِ بنِ قُدَامةَ: أَبو حُذَيْفَةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ.

ونَزَلَ علَى سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ: بَنُو البُكَيرِ، وَهُم مِنْ بَنِي لَيْثٍ (٣).

ولَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ المُهَاجِرِينَ خَلَفَ بَنِي عَمْرو بنِ عَوْفٍ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ إلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، نَزَلَ عَلَى سَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ، أَحَدِ بَنِي الحَارِثِ بنِ الخَزْرجِ.

وقِيلَ: نَزَلَ أَبو بَكْرٍ الصدِّيقُ عَلَى خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، وتَزَوَّجَ ابنةَ خَارِجَةَ.

وذَكَر أَنَسُ بنُ مَالِكِ رَضي الله عنهُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: شَهِدْتُهُ يَومَ دَخَلَ المَدِينَةَ فَمَا رأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ كَانَ أَحْسَنَ ولَا أَضْوَءَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وشَهِدْتُهُ يومَ مَوْتهِ فَمَا رأَيْتُ يَوْمًا كانَ أَقْبَحَ ولَا أظْلَمَ مِنْ يَوْمِ مَاتَ فيهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقَدِمَ رَسُولُ الله المَدينَةَ ولَيْسَ في أَصْحَابه أَشْمَطَ غَير أَبي بَكْرٍ، فَغَلَّفَها بالحِنَّاءِ والكَتَمِ (٤).

...


(١) كذا جاء في الأصل (سعيد بن عبيد)، وهو خطأ فيما أرى، والصواب: (منذر بن محمد بن عقبة بن أُحَيحية بن الجُلَاح من بني جحجبى) كما في سيرة ابن هشام ص ٤١٢، وطبقات ابن سعد ٣/ ٤٠٣.
(٢) وهذا خطأ أيضا، والصواب: أن مصعب بن عمير نزل على سعد بن معاذ في دار بني عبد الأشهل، ينظر: سيرة ابن هشام ص ٤١٣.
(٣) وهم أربعة أخوة، هم: عامر، وعاقل، وخالد، وإياس بنو البكير بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر، ينظر: طبقات خليفة بن خياط ص ٢٣، وسيرة ابن هشام ص ٤١١. وقول المصنف: (سهل بن حنيف) خطأ، والصواب أنهم نزلوا على رفاعة بن عبد المنذر.
(٤) قال العيني في عمدة القاري ١٧/ ٥٧: قوله (أشمط) من الشمط وهو بياض شعر الرأس يخالطه سواد، قوله (فغلفها) بالغين المعجمة وبالفاء أي خضبها.