للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وهِشَامٌ وخَالِدٌ ابْنَا عُمَارَةَ بنِ الوَلِيدِ المَخْزُومِيُّ، بِعَينِ التَّمْرِ.

* والسَّائِبُ بنُ الحَارِثِ، قُتِلَ يَوْمَ فِحْلٍ.

* والفَضْلُ بنُ العبَّاسِ، ابنُ عَمِّ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أَبو مُحمَّدٍ، ويُقَالُ: أَبو عَبْدِ اللهِ، اسْتُشْهِدَ بالشَامِ يَوْمَ أَجْنَادِينَ في خِلَافةِ أَبي بَكْرٍ.

* ونُعَيْمُ بنُ عَبْدِ الله بنِ أُسيْدِ بنِ عَبْدِ الله بنِ عَوْفِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُوَيْجِ بنِ عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ وَهُو النَّحَامُ، وإنَّما سُمِّي النَّحَامُ، لأنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: دَخَلْتُ الجنَّةَ فَسَمِعْتُ نَحْمَةً لِنُعَيْمٍ، والنَّحْمَةُ: السَّعْلَةُ، أَسْلَمَ بِمَكَّةَ، وقُتِلَ بالشَامِ شَهِيدًا يَوْمَ أَجْنَادِينَ، خَطَبَ عُمَرُ ابْنَتَهُ لابْنِهِ، فقالَ: إنَّ عِنْدِي يَتِيمٌ لي لَسْتُ مُوْثرًا عَلَيْهِ أَحَدًا.

* وقِيلَ: الأَرْقَمُ بنُ أَبي الأَرْقَمِ، مَاتَ يومَ مَاتَ أَبو بَكْرٍ الصدِّيقُ.

* وأَبو كَبْشَةَ مَوْلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، واسْمُهُ: سُلَيْمٌ، وكانَ مِنْ مُوَلَّدِي أَرْضِ دَوْسٍ، مَاتَ أَوَّلَ يومَ اسْتُخْلِفَ فيهِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

* ووَاقِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيمِيُّ، حَلِيفُ بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، مَاتَ في أَوَّلِ خِلَافةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ.

* وأَبو عُبَيْدِ بنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ بالَّيْسِ (١) مِنْ أَرْضِ العِرَاقِ، قُتِلَ.

* وجَبرُ بنُ أَبي جَبرٍ، عِنْدَ جِسْرِ أَبي عُبَيْدٍ (٢).


(١) بالّيس موضع قرب الكوفة، وسيذكره مرة أخرى، والمشهور (قُسُّ النَّاطِفِ) وهو موضع بنواحي الكوفة، وينظر: معجم البلدان ٤/ ٣٤٩، والبداية والنهاية ٩/ ٥١٩.
(٢) جسر أبي عبيد هو الجسر الذي قتل فيه أبو عبيد الثقفي، ويقال له: جسر أبي عبيد، لأنه كان أمير الجيش وقتل فيه، ويقال لها أيضًا: يوم قُسُّ النَاطِف، ينظر: أسد الغابة ٦/ ٢١٧.