للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث الثّاني: بعض أخلاقه وسجاياه

[(١) عبادته وزهده وورعه وتقواه]

قال الحافظ عبد الله بن يوسف الجرجاني في كتابه "طبقات الشّافعيّين" كما في "طبقات ابن الصلاح" (١/ ٣٣٥): كان زاهدًا، وكان يصوم الدهر منذ ثلاثين سنة.

وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخببه" ص (١٠٣ - ١٠٤): الدَّيّن الورع، كان على سيرة العلماء، قانعًا من الدنيا باليسير، متجملًا في زهده وورعه.

وقال ابن الجوزي في "المنتظم" (١٦/ ٩٧): كان عفيفًا زاهدًا. وكذا قال ابن الأثير في "كامله" (٨/ ٢٢٩)، وغيرهما.

وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (١/ ٦٣٩): الورع، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدِّين المتين. وقال الذهبي في "العبر" (٢/ ٣٠٨): نفع الله بتصانيفه المسلمين شرقًا وغربًا، لإمامة الرَّجل ودينه وفضله وإتقانه، فالله يرحمه.

وقال السبكي في "طبقاته" (٤/ ٨): كان الإمام البَيْهقي أحد أئمة المسلمين، وهُداة المؤمنين، والدعاة إلى حبل الله المتين، زاهد ورع، قانت لله.

وقال ابن كثير في "البداية" (١٦/ ٩): كان زاهدًا متقلِّلًا من الدنيا، كثير العبادة والورع، -رحمه الله تعالي-.

<<  <   >  >>