للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّبَرِي (١) ثمّ الرازي، الفقيه الشّافعيّ.

حَدَّث عن: أبي مسعود إبراهيم بن محمَّد بن عبيد الدمشقي، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن أحمد الإسفراييني، وأبي الحسن أحمد بن محمَّد الجندي، وجعفر بن عبد الله بن فنَّاكي، والحسن بن عثمان، وأبي الحسين عبد الرّحمن بن عمر المعدل، وأبي أحمد عبيد الله بن محمَّد بن أحمد الفرضي، وعبد الله بن مسلم بن يحيى، والعلّاء بن محمَّد الروياني، وعلي بن محمَّد بن عمر القصّار، وعلي بن منصور الصفار، وعيسى بن علي بن عيسى الوزير، ومحمد بن الحسين بن أحمد بن يحيى الفارسي، وأبي طاهر محمَّد بن عبد الرّحمن بن العباس بن عبد الرّحمن بن زكريا البَغْدادي المخلص، ومحمد بن علي بن النضر.

قال ابن الجوزي في "المنتظم": سمع خلقًا كثيرًا. وقال د. الغامدي في مقدمة "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة": روى عن عشرات العلماء إذ أنّ عدد الأشخاص الذين روى عنهم به يقارب مائة وثمانين شخصًا.

وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"معرفة


(١) بفتح الطاء المهلمة، والباء الموحدة، بعدها راء مهملة، نسبة إلى طبرستان، وهي آمل وولايتها. "الإنساب" (٤/ ٢٣)، وآمل طبرستان هي القصبة للناحية، وأكثر من ينسب إليها يعرف بالطّبريّ، وطبرستان اسم للناحية، وأكثر أهل العلم من أهل طبرستان من آمل. "الأنساب" (١/ ٦٢).
قلت: طَبَرسْتان -بفتح أوله وثانيه وكسر الراء- هي منطقة ذات جبال عالية، ويتألف معظمها ممّا يعرف اليوم بجبال (البُرز) -بفتح أوله، وضم الباء- الممتدة في حذاء الساحل الجنوبي لبحر قزوين في إيران، وهي تقع ضمن حدود خراسان الحديثة. "بلدان الخلافة الشرقية" ص (٤٠٩)، "أطلس تاريخ الإسلام" ص (٢٣٠).

<<  <   >  >>