للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[درجته: سنده حسن، هذا السند: حسن من أجل ابن إسحاق وقد صرح بالسماع من التابعي يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير هو ثقة (التقريب ٢/ ٣٥٠) وأبوه تابعي ثقة كان قاضي مكة زمن أبيه (التقريب ١/ ٣٩٢) وجرير بن حازم ثقة إلا في حديثه عن قتادة وهذا ليس منه (التقريب ١/ ١٢٧) ووالده أوثق منه (٢/ ٣٣٨)].

٧ - قال ابن إسحاق. حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء أبى العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت لخديجة أدخلتها بها على أبى العاص حين بنى عليها، قالت: فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لها رقة شديدة وقال: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا"، فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه وردوا عليها الذي لها.

[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريقه أحمد (٦ - ٢٧٦)، والحاكم (٣ - ٢٥)، وأبو داود (٣ - ٦٢)،والطبرانيُّ في المعجم الكبير (٢٢ - ٤٢٦)، وابن الجارود في المنتقى (١ - ٢٧٤)، والبيهقيُّ الكبرى (٦ - ٣٢٢)،هذا السند: صحيح قد مر معنا فيحيى ثقة (التقريب ٢/ ٣٥٠) ووالده أوثق منه (التقريب ١/ ٣٩٢) وهو تابعي تولى القضاء زمن أبيه].

٨ - قال الإِمام أحمد (١ - ٢٤٧): حدثنا علي بن عاصم قال: قال: داود ثنا عكرمة عن بن عباس قال: كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة. قال: فجاء يوما غلام يبكى إلى أبيه فقال: ما شأنك؟ قال: ضربني معلمي. قال: الخبيث يطلب بذحل بدر والله لا تأتيه أبدا.

[درجته سنده صحيح، رواه: الحاكم (٢ - ١٥٢)، والبيهقيُّ (٦ - ٣٢٢)،هذا السند: صحيح لولا أخطاء علي بن عاصم فهو صدوق يخطئ (التقريب ٢/ ٣٩) وجل من لا يخطئ لكنه يصر، وهو هنا لم يخطئ فقد تابعه الثقة خالد بن عبد الله الطحان وهو ثقة ثبت من رجال الشيخين (التهذيب ٣/ ١٠٠) وداود مصري ثقة متقن بالتقريب (١/ ٢٣٥)].

<<  <   >  >>