للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[درجته: سنده صحيح، معاوية ثقة من رجال الشيخين انظر التهذيب (١٠ - ٢١٥)، وشيخه ثقة حافظ من رجال الشيخين (١ - ٤١) وسليمان بن طرخان التيمي تابعي ثقة عابد من رجال الشيخين (١ - ٣٢٦) وأبو عثمان النهدي اسمه عبد الرحمن بن مل مخضرم ثقة ثبت عابد من رجال الشيخين (١ - ٤٩٩) وروايته عن الصحابة وليس ضمن شيوخه تابعي ثم وجدت الحديث موصولا في طبقات المحدثين بأصبهان (٣ - ٤٤٠) عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال لما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخندق].

٤ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٢): حدثني محمد بن عبيد الله حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال: جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتادنا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم لا عيش إلا عيش الآخره. فاغفر للمهاجرين والأنصار".

٥ - قال البخاري (٤ - ١٥٠٦):حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ينقل التراب يوم الخندق حتى أغمر بطنه أو اغبر بطنه يقول:

والله لولا الله ما اهتدينا .... ولاتصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا .... وثبت الأقدام إن لاقينا

إن الألى قد بغوا علينا .... إذا أرادوا فتنة أبينا

ورفع بها صوته: أبينا أبينا.

٦ - قال البخاري (٤ - ١٥٠٤): حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثا أبو إسحاق عن حميد سمعت أنسا - رضي الله عنه - يقول: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: "اللَّهم إن العيش عيش الآخرة. فاغفر للأنصار والمهاجره".

فقالوا مجيبين له:

نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا

<<  <   >  >>