للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مولد عز الإِسلام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب العدوي القرشي (رضي الله عنه)

أشد الناس عداوة لكفار قريش وأرحم الناس لفقراء المسلمين قال ابن مسعود كان إسلام عمر فتحًا وكانت هجرته نصرًا وكانت إمارته رحمة ولقد رأيتنا وما نستطع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا.

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (يقول بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص فمنها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك وعرض علي عمر وعليه قميص اجتره قالوا فما أولته يا رسول الله قال الدين). (١)

عن الزهري قال أخبرني حمزة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال (بينا أنا نائم شربت اللبن حتى أنظر الري يخرج من ظفري أو في أظفاري ثم ناولت عمر قالوا فما أولته يا رسول الله قال العلم). (٢)

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه). (٣)

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال اللَّهم اعز الإِسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب (قال وكان أحبهما إليه عمر). (٤)

حدثا محمَّد ابن جعفر حدثنا شعبه عن قيس ابن مسلم عن طارق ابن شهاب قال: قال عبد الله ابن مسعود: (إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ابن الخطاب). (٥)


(١) فتح الباري ٧/ ٥١.
(٢) فتح الباري ٧/ ٤٦.
(٣) الترمذيُّ ٣٦٨٢".
(٤) الترمذيُّ ٣٦٨١.
(٥) أخرجه الإمام أحمد.
المرجع در السحابة في مناقب القرابة والصحابة محمَّد ابن علي الشوكاني.

<<  <   >  >>