للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[أنسب لنا ربك]]

حدثنا أحمد بن منيع. أخبرنا أبو سعد هو الصنعاني عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنسب لنا ربك. (٢) فأنزل الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ}

[[القدر]]

عن أبي هريرة. قال: جاء مشركوا قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في القدر. (٣) فنزلت: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (٤٨) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.

[[سبب نزول والضحى]]

عن جندب بن سفيان البجلي -رضي الله عنه-. قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. فلم يقم ليلة أو ليلتين، وفي رواية: ليلتين أو ثلاثًا فجاءته إمراة، فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين، أو ثلاث. (١) قال: فأنزل الله -عَزَّ وجَلَّ-: {وَالضُّحَى, وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى, مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}

وفي رواية قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فقال المشركون قد ودع محمد، (٢) فأنزل الله -عَزَّ وجَلَّ-: {وَالضُّحَى, وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى, مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}.

<<  <   >  >>