للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنت إلا سواءٌ، فقال: إن محمدًا دعا عليَّ، لا والله ما أظلت السماء على ذي لهجة أصدق من محمدٍ، ثم وضعوا العشاء، فلم يدخل يده فيه، ثم جاء النوم فحاطوه بمتاعهم ووسطوه بينهم وناموا، فجاءهم الأسد يهمس يستنشق رؤوسهم رجلًا رجلًا، حتى انتهى إليه فضغَمَهُ ضَغْمَةً كانت إياها ففزع، وهو بآخر رمق وهو يقول: ألم أقل لكم إن محمدًا أصدق الناس؟ ومات. (١)


(١) دلائل أبي نعيم ج ٢/ ٥٨٨.

<<  <   >  >>