للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة). (١)

[أحلت لها الغنائم]

قال تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا}. (٢)

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم، كانت تنزل نار من السماء فتأكلها ...). (٣)

وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن الشيخين، واللفظ لمسلم -قال - صلى الله عليه وسلم -: (... فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا) - وعند البخاري: فأحلها لنا.

[جعلت أفضل الأمم]

قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}. (٤)

وقال -عَزَّ وجَلَّ- أيضًا: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}. (٥)


(١) رواه الترمذيُّ في الفتن رقم (١٩٩٥).
(٢) سورة الأنفال (٦٩).
(٣) رواه الترمذيُّ وصححه، وأحمدُ.
(٤) سورة آل عمران (١١٠).
(٥) سورة البقرة (١٤٣).

<<  <   >  >>