للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله ورسوله أعلم، قال: المثل الذي ضربوه، الرحمن بنى الجنة ودعا إليها عباده فمن أجابه دخل الجنة ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه وقال عقبة: هنا حديثٌ حسنٌ غريب صحيح من هذا الوجه. (١)


(١) انظر تفصيل ذلك في تفسير ابن كثير ٤/ ١٦٦.
قلت هذه المرة الثانية التي تقابل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مع الجن ومعه ابن مسعود.
مجيء الجن إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم:
كانت البداية: عندما سمعوا القرآن يتلى في صلاة الفجر في نخله وهو عامد إلى سوق عكاظ وذلك في شهر شوال من العام العاشر للبعثة الموافق لعام ٣ ق. هـ ٦٣٠ م/ ٦٣١ م/ ذكر ذلك ابن سعد ١/ ٢١٢ في الطبقات.
أما عن المرة الأولى: عندما قابلوه بجهة حراء ولم يكن معه أحد من الصحابة رضوان الله عليهم وذلك في شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر للبعثة الموافق لعام ٢ ق. هـ ٦٣١ م/ ٦٣٢ م/ ذكر ذلك الواقدي ونقله السيوطي في الدر المنثور ٧/ ٤٥٣.
والمرة الثانية: عندما قابلوه في الحجون وكان معه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- ويحتمل أن ذلك كان في العام الثاني عشر للبعثة الموافق ١ق. هـ لعام ٦٣٢ م/ ٦٣٣ م.

<<  <   >  >>