للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: اللَّهم فهمنيها، قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول لأنفسنا ويقال فينا، قال: فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم.

أبو عثمان النهدي -رحمه الله- قال: "سمعت ابن عمر يغضب إذا له: إنّه هاجر قبل أبيه، قال ابن عمر: قدمت أنا وعمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فوجدناه قائلا، فرجعنا إلى المنزل، فأرسلني عمر، فقال: اذهب فانظر: هل استيقظ؟ فوجدته قد استيقظ، فبايعته، ثم انطلقت إلى عمر، فجئنا نهرول، فبايعه، ثم بايعته" (١)


(١) أخرجه البخاري (شرح الغريب)
القائل: الذي أقام وقت شدة الحر، إما في مكان أو بيت، لينكسر الحر يخرج أو يسير.

<<  <   >  >>