للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروى أحمد والنسائيُّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا الحديث مع تعيين المنبر فقال: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (منبري هذا على ترعة من ترع الجنة). (١)

عن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن قوائم منبري هذا رواتب في الجنة) (٢).

[أكرم الخلق على الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوضع له كرسي على يمين العرش]

عن عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- قال: (... إن أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة، ونبيًا نبيًا، حتى يكون أحمد أمته آخر الأمم مركزًا، قال: فيقوم، فيتبعه أمته برّها وفاجرها، ثم يوضع جسر جهنم، فيأخذون الجسر، فيطمس الله أبصار أعدائه، من شمال ويمين، وينجو النبي - صلي الله عليه وسلم - والصالحون معه، فتلقاهم الملائكة، فتريهم منازلهم من الجنة: على يمينك، على يسارك، حتى ينتهي إلى ربه -عَزَّ وجَلَّ-، فيلقى له كرسي عن يمين الله -عَزَّ وجَلَّ-، ثم ينادي مناد: أين عيسى وأمته ...) (٣).

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمان وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُّوا). (٤)

عن عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: رسول الله - صلى عليه وسلم-: (فأكسى حله من حلل الجنة، ثم أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلاتق يقوم ذلك المقام غيري). (٥)


(١) رواه الطبراني بسند حسن عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.
(٢) أخرجه النسائي -واللفظ له- وأحمدُ.
(٣) رواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي.
(٤) رواه مسلم (١٨٢٧).
(٥) أخرجه الترمذيُّ (٣٦١١).

<<  <   >  >>