للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولفظه، وهو رواية الترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل القضاء وُكِلَ إلى نفسه، ومن أُجبرَ عليه ينزل عليه ملك فيسدده".


= ثانياً: انتظار عدل القاضي والسير بالحق "وإلا فهلك دينه".
ثالثاً: تعفف المتقين عن هذا المنصب "تعفيني يا أمير المؤمنين".
رابعاً: حساب القاضي يوم القيامة عسير "فيها تعنيف ولوم".
خامساً: كل من ترأس عشرة يحشر مقيداً في سلاسل فيطلقه عدله أو يعذبه جوره.
سادساً: إذا عدل القاضي مر على متن جهنم ناجياً وإلا سقط معذباً.
سابعاً: السعادة والسلامة في عدم الرياسة "لم تكن أسيراً".
الآيات المرغبة في العدل والمرهبة من الظلم كما قال الله تعالى:
(أ) "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" (٩٠ من سورة النحل).
(ب) "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين" (٩ من سورة الحجرات).
(جـ) "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين" (١٣٥ من سورة النساء).
(د) "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" (٨ من سورة المائدة).
(هـ) "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا" (١٥٢ من سورة الأنعام).
(و) "وأمرت لأعدل بينكم" (١٥ من سورة الشورى).
(ز) "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً" (٥٨ من سورة النساء).
(ح) "إنا أنزلنا إليك الكتاب الحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيماً، ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً" (١٠٧ من سورة النساء).
(ط) "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" (٦٥ من سورة النساء).
(ي) "وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين" (١٤٢ من سورة المائدة).
(ك) "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون" (٤٨ من سورة المائدة).
(ل) "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيراً من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون" (٤٩ - ٥٠ من سورة المائدة).
(م) "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون، ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون" (٥٢ من سورة النور).
(ن) "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" (٦ من سورة الحجرات). =

<<  <  ج: ص:  >  >>