للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوضوء عند كل صلاة ورواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه، وعندهما: لأمرتهم بالسواك كل وضوء.

٢ - وعن علي بن أبي طالب: رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أُمتى لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء. رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

٣ - وعن زينب بنت جحشٍ رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أن أشق على أُمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاةٍ كما يتوضئون. رواه أحمد بإسناد جيد، ورواه البزار والطبراني في الكبير من حديث العباس بن عبد المطلب ولفظه: لولا أن أشق (١) على أُمتى لفرضت عليهم السواك عند كل صلاةٍ كما فرضت عليهم الوضوء. ورواه أبى يعلى بنحوه وزاد فيه: وقال عائشة رضي الله عنها:

وما زال النبى صلى الله عليه وسلم يذكر السواك حتى خشيت أن يُنزل فيه قُرآن.

٤ - وعن عائشة رضي الله عنها: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: السواك مطهرةٌ (٢) للفم، مرضاةٌ (٣) للرب. رواه النسائي وابن خزيمة وابن خزيمة في صحيحهما، ورواه البخاري معلقا مجزوما، وتعليقاته المجزومة صحيحة، ورواه الطبراني في الأوسط والكبير من حديث ابن عباس، وزاد فيه: ومجلاةٌ للبصر.

٥ - وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع


(١) قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو كان واجباً لأمرهم، شق أو لم يشق. قال النووي رحمه الله: إنه مسنون، وفيه دليل على جواز الاجتهاد للنبى صلى الله عليه وسلم فيما لم يرد فيه نص من الله سبحانه وتعالى.
(٢) آله نظافة وطهارة.
(٣) يجلب رضا الرب سبحانه ويستحب عند قراءة الحديث، ودرس العلم والذكر وعند العطس والجوع، وعند الاحتضار، ويقال إنه يسهل خروج الروح، وفي السحر، وإرادة الأكل، وبعد الوتر، وإرادة السفر، وعند القدوم منه، على أنه مسخطة للشيطان. مطيب للنكهة. مصف للخلقة. مزك للفطنة والفصاحة. قاطع للرطوبة. محد للنصر. مبطئ للشيب مسو للظهر. مضاعف للأجر. مرهب للعدو هاشم للطعام، مذكر للشهادة عند الموت:

<<  <  ج: ص:  >  >>