(٢) يمحوها. (٣) اشتكى المؤمن كذا ط وع ص ٣٨٤ - ٢، وفي ن د: العبد المؤمن يطهره الله من الذنوب كما يطهر كير الحداد خبث الحديد وينقيه. وفي النهاية كما ينفي الكير. الخبث هو ما تلقيه النار من وسخ الفضة والنحاس وغيرهما إذا أذيبا أهـ. (٤) أمرض بمرض عصبي. قال في المصباح: الصرع داء يشبه الجنون. (٥) أستيقظ منه فينجلي عني بعد مدة. قال النووي: دليل على أن الصرع يثاب عليه أكمل ثواب أهـ ص ٤٤١. يعطي النبي صلى الله عليه وسلم درساً عملياً لمن مرض مرضاً أعيا نطس الأطباء أن يتصبر، ويتكلف التحمل رجاء الثواب الجزيل، وهنا ننحني باللائمة على من يقتل نفسه انتحاراً فراراً من عاهة أو كربة. (٦) لما رأت من كثرة ثواب هذا المرض اشتاقت إلى ما عند الله تعالى وطلبت منه إبقاءه، يقال كشفته فانكشف.