للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والنواء) بكسر النون وبالمد: هو المعاداة.

(والشجاع): بضم الشين المعجمة وكسرها هو الحية، وقيل: الذكر خاصة، وقيل: نوع من الحيات.

(والأقرع): منه الذهب شعر رأسه من طول عمره

٤ - وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحدٍ لا يُؤدى زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع حتى يُطوق (١) به عنقه، ثم قرأ علينا النبى صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله: ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله الآية. رواه ابن ماجه، واللفظ له، والنسائي بإسناد صحيح، وابن خزيمة في صحيحه.

٥ - وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله فرض على أغنياء (٢) المسلمين في أموالهم بقدر الذى يسع فقراءهم ولن يُجهد الفقراء إذا جاعوا وعروا (٣) إلا بما يصنع أغنياؤهم، ألا وإن الله يُحاسبهم حساباً شديداً ويعذبهم عذاباً أليماً. رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وقال تفرد به ثابت بن محمد الزاهد.

(قال الحافظ): وثابت ثقة صدوق روى عنه البخاري وغيره، وبقية رواته لا بأس بهم، وروى موقوفا على علىٍّ رضي الله عنه، وهو أشبه.

٦ - وعن مسروقٍ رضي الله عنه قال: قال عبد الله: آكل الربا وموكله وشاهداه إذا علماه والواشمة والمؤتشمة، ولا وى الصدقة، والمرتدُّ أعرابياً بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. رواه ابن خزيمة في صحيحه واللفظ له، ورواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه عن الحارث الأعور عن ابن مسعود رضي الله عنه.

(لاوى الصدقة): هو المماطل بها الممتنع عن أدائها.

٧ - وروى الأصبهاني عن علىٍّ رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله


(١) كذا ع ص ٢٥٩، وفي ن د: يطوق على عنقه.
(٢) في ن د: الأغنياء
(٣) لم يجدوا ما يستر عورتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>