للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتَمَنَّى أَن يرجع إِلَى الدُّنْيَا فَيقْتل عشر مَرَّات لما يرى من الْكَرَامَة (١)

وَفِي رِوَايَة: لما يرى من فضل الشَّهَادَة. رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ

٢ - وَعنهُ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله يُؤْتى بلرجل من أهل الْجنَّة فَيَقُول الله لَهُ يَا بن آدم كَيفَ وجدت مَنْزِلك فَيَقُول أَي رب خير منزل فَيَقُول سل وتمنه فَيَقُول وَمَا أَسأَلك وأتمنى أَسأَلك أَن تردني إِلَى الدُّنْيَا فأقتل فِي سَبِيلك عشر مَرَّات لما يرى من فضل الشَّهَادَة

رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم

٣ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَوَدِدْت أَن أغزو فِي سَبِيل الله فأقتل ثمَّ أغزو فأقتل ثمَّ أغزو فأقتل

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي حَدِيث تقدم

٤ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يغْفر للشهيد كل ذَنْب إِلَّا الدّين (٢)

رَوَاهُ مُسلم

٥ - وَعَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ فيهم فَذكر أَن الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَالْإِيمَان بِاللَّه أفضل الْأَعْمَال فَقَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن قتلت فِي سَبِيل الله تكفر عني خطاياي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم إِن قتلت فِي سَبِيل الله وَأَنت صابر (٣) محتسب (٤) مقبل (٥) غير مُدبر (٦) ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ قلت قَالَ أَرَأَيْت إِن قتلت فِي سَبِيل الله أتكفر عني خطاياي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم

إِن قتلت وَأَنت صابر محتسب مقبل غير مُدبر إِلَّا الدّين فَإِن جِبْرَائِيل قَالَ لي ذَلِك

رَوَاهُ مُسلم وَغَيره

٦ - وَعَن ابْن أبي عميرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ


(١) فضل الله ونعيمه وزيادة إحسانه.
(٢) حقوق الناس فتستقر في ذمته حتى يفصل الله يوم القيامة.
(٣) متحمل الشدائد لله.
(٤) طالب الثواب من الله.
(٥) هاجم.
(٦) فار من الجهاد: تعطيهم ظهرك. وفيه أن الجهاد يغسل الذنوب، ويطهر صحيفة المجاهد، ويكثر من الحسنات ورفع الدرجات.

<<  <  ج: ص:  >  >>