للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣ بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ

[١/ ٣٦٧] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي الله عنه قال:

قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرّ أصَابَهُ، فإنْ كانَ لا بُدَّ فاعِلًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيْرًا لي، وَتَوَفَّنِي إذَا كَانَتِ الوَفاةُ خَيْرًا لِي".

قال العلماء من أصحابنا وغيرهم: هذا إذا تمنى لضرّ ونحوه، فإن تمنى الموت خوفًا على دينه لفسادِ الزمان ونحو ذلك: لم يكره.

١٠٤ ـ بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف

[١/ ٣٦٨] روينا في صحيح البخاري، عَنْ أمِّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما قالت:

قال عمر رضي الله عنه: اللَّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعلْ موتي في بلدِ رسولِك صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: أنَّى يكونُ هذا؟ قال: يأتيني الله به إذا شاء.

١٠٥ ـ بابُ استحباب تَطْييبِ نفس (١) المريضِ

[١/ ٣٦٩] روينا في كتاب الترمذي وابن ماجه بإسناد ضعيف، عن أبي


[٣٦٧] البخاري (٥٦٧١)، ومسلم (٢٦٨٠)، وأبو داود (٣١٠٨)، والترمذي (٩٧١)، والنسائي ٤/ ٣.
[٣٦٨] البخاري (١٨٩٠).
[٣٦٩] الترمذي (٢٠٨٨)، وابن ماجه (١٤٣٨) وفي سنده موسى بن إبراهيم التميمي وهو منكر الحديث.

(١) في"د": "في تطييب النَّفْس"

<<  <   >  >>