للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣/ ٧٦٩] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، عن معاذ بن أنس الجهني الصحابي رضي الله عنه

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قادِرٌ على أنْ يُنَفِّذَهُ دَعاهُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى على رُؤوس الخَلائِقِ يَوْمَ القِيامَةِ حتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ ما شاءَ" قال الترمذي: حديث حسن.

[٤/ ٧٧٠] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن سليمان بن صُرَد الصحابي رضي الله عنه قال:

كنتُ جالسًا مع النبيّ صلى الله عليه وسلم ورجلان يَسْتَبَّان، وأحدُهما قد احمرّ وجهُه وانتفختْ أوداجُه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ ما يَجدُ، لَوْ قالَ: أعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ، ذَهَبَ مِنْهُ ما يَجِدُ" فقالوا له: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: تَعَوَّذْ بالله منَ الشَّيْطانِ الرَّجِيم، فقال: وهل بي من جنون؟

[٥/ ٧٧١] ورويناه في كتابي أبي داود والترمذي بمعناه، من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي: هذا مرسل. يعني أن عبد الرحمن لم يُدْرك معاذًا.

[٦/ ٧٧٢] وروينا في كتاب ابن السني، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

دخلَ عليّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأنا غَضْبى، فأخذَ بطرفِ المِفصل من أنفي


[٧٦٩] أبو داود (٤٧٧٧)، والترمذي (٢٠٢٢)، وابن ماجه (٤١٨٦)، ورواه الإِمام أحمد والطبراني وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٤٧ و ٥٥، وغيرهم، وهو حديث حسن بشواهده. انظر جامع الأصول ٨/ ٤٤٣.
[٧٧٠] البخاري (٦١١٥)، ومسلم (٢٦١٠)، وأبو داود (٤٧٨)، والنسائي (٣٩٣) في "اليوم والليلة".
[٧٧١] أبو داود (٤٧٨٠)، والترمذي (٣٤٤٨)، والنسائي (٣٨٩)، وهو مرسل، لكن يشهد له حديث سليمان بن صرد السابق.
[٧٧٢] ابن السني (٤٥٧) ولفظه "يا عويش قولي: اللَّهمّ ربّ محمد اغفر لي، وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلاّت الفتن"، وإسناده حسن.

<<  <   >  >>