للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣ ـ بابُ ما يقولُه المسلمُ للذميّ إذا فعلَ به مَعْرُوفًا

اعلم أنه لا يجوز أن يُدعى له بالمغفرة وما أشبهها مما لا يُقال للكفار، لكن يجوزُ أن يُدعى بالهداية وصحةِ البدن والعافية وشبهِ ذلك.

[١/ ٨٢٧] روينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه قال:

استسقى النبيُّ صلى الله عليه وسلم فسقاه يهوديٌّ، فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم: "جَمَّلَكَ اللَّهُ" فما رأى الشيب حتى ماتَ.

٢٩٤ ـ بابُ ما يقولُه إذا رَأى مِن نفسِه أو ولده أو مالِه أو غير ذلكَ شيئًا فأعجبَهُ وخاف أن يصيبه بعينه وأنْ يتضرّرَ بذلك

[١/ ٨٢٨] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هُريرة رضي الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "العَيْنُ حَقٌّ".

[٢/ ٨٢٩] وروينا في صحيحيهما، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها:

أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جاريةً في وجهها سفعة فقال: "اسْتَرْقُوا لَهَا، فإنَّ بِهَا النَّظْرَةَ".

قلتُ: السَّفعة بفتح السين المهملة وإسكان الفاء: هي تغيّر وصفرة. وأما النظرة فهي العين، يُقال صبيّ منظور: أي أصابته العين.

[٣/ ٨٣٠] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن عباس رضي الله


[٨٢٧] ابن السني (٢٩٠)، وفي إسناده سلمة بن وردان، وهو ضعيف، انظر الكامل في الضعفاء ٣/ ١١٨٠.
[٨٢٨] البخاري (٥٩٤٤)، ومسلم (٢١٨٧)، والنسائي ٨/ ١٤٨.
[٨٢٩] البخاري (٥٧٣٩)، ومسلم (٢١٩٧).
[٨٣٠] مسلم (٢١٨٨)، والترمذي (٢٠٦٣).

<<  <   >  >>