للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي وَخَطَئي وَعَمْدي وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَما أعْلَنْتُ وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ وأنْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

[١٣/ ١٠٠٦] وروينا في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها؛

أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ".

[١٤/ ١٠٠٧] وروينا في صحيح مسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافيتك وَفَجْأةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سُخْطِكَ".

[١٥/ ١٠٠٨] وروينا في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:

لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، كان يقول: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".

[١٦/ ١٠٠٩] وروينا في صحيح مسلم، عن عليّ رضي الله عنه قال:


[١٠٠٦] مسلم (٢٧١٦)، وأبو داود (١٥٥٠)، والنسائي ٣/ ٥٦.
[١٠٠٧] مسلم (٢٧٣٩)، وأبو داود (١٥٤٥).
[١٠٠٨] مسلم (٢٧٣٢)، والترمذي (٣٥٦٧)، والنسائي ٨/ ٢٦٠. ومعنى "زكّها": طهرها.
[١٠٠٩] مسلم (٢٧٢٥) وتتمة الرواية الأولى "واذكر بالهدى هدايتك الطريق. والسدادِ سَدَادَ السهم".

<<  <   >  >>