للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ ـ بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه

يُستحبُّ أن يقول: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، الحمد لله، اللهمّ صلّ وسلم (١) على محمد وعلى آل محمد؛ اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: باسم الله، ويقدّم رجله اليمنى في الدخول، ويقدّم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه، إلا أنه يقول: أبواب فضلك، بدل رحمتك.

[١/ ٦٩] روينا عن أبي حُميد أو أبي أُسيد رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّم على النَّبيّ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُم ليَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ" رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم بأسانيد صحيحة، وليس في رواية مسلم "فليسلم على النبيّ صلى الله عليه وسلم" وهو في رواية الباقين. زاد ابن السني في روايته "وإذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيّ وَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أعِذْنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ" وروى هذه الزيادة ابن ماجه وابن خزيمة وأبو حاتم ابن حبان ـ بكسر الحاء ـ في صحيحيهما.

[٢/ ٧٠] وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان


[٦٩] مسلم (٧١٣)، وأبو داود (٤٦٥)، والنسائي ٢/ ٥٣، وابن السني (٨٥)، وابن ماجه (٧٧٢)، والحاكم ١/ ٢٠٧، ورواه النسائي (٩٠) في "اليوم والليلة".
[٧٠] أبو داود (٤٦٦)، وقال الحافظ: حديث حسن غريب، رجال موثقون، وهم رجال الصحيح إلا اثنين: إسماعيل بن بشر، وعقبة بن مسلم. الفتوحات ٢/ ٤٧. و"أقط": معنناه بحسب، والهمزة للاستفهام؛ يريد: أبلغك عني هذا فقط؟

(١) في "د": "اللهمّ صلِّ على محمد .. "

<<  <   >  >>