للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢/ ٨١] وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حتَّى لا يَسْمَعَ التَّأذِينَ" رواه البخاري ومسلم.

[٣/ ٨٢] وعن معاوية رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المُؤَذّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعناقًا يَوْمَ القِيامَةِ" رواه مسلم.

[٤/ ٨٣] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذّنِ جنّ ولا شيءٌ إِلَاّ شَهدَ لَهُ يَوْمَ القِيامة" رواه البخاري، والأحاديث في فضله كثيرة.

واختلف أصحابنا في الأذان والإِقامة أيّهما أفضل على أربعة أوجه: الأصحّ أن الأذان أفضل، والثاني: الإِمامة أفضل، والثالث: هما سواء، والرابع: إن علم من نفسه القيام بحقوق الإِمامة واستجمع (١) خصالها فهي أفضل، وإلا فالأذان أفضل.

٢٥ ـ بابُ صِفَةِ الأَذان

اعلم أن ألفاظه مشهورة، والترجيعُ عندنا سنّة، وهو أنه إذا قال بعالي (٢) صوته: اللَّهُ أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، قال سرًّا بحيث يُسمع نفسَه ومَن بقربه: أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله،


[٨١] البخاري (٦٠٨)، ومسلم (٣٨٩)، والموطأ ١/ ٦٩ـ٧٠، وأبو داود (٥١٦)، والنسائي ٢/ ٢١ـ٢٢).
[٨٢] مسلم (٣٨٧).
[٨٣] البخاري (٦٠٩)، قال ابن علاّن: ورواه مالك، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة.

(١) في هامش "أ": "وفي نسخة: واجتمع فيه خصالها .. "
(٢) في هامش"أ": "وفي نسخة: بأعلى صوته .. "

<<  <   >  >>