للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمالك بالرجال أسوة؟!! .. أتسبقك وأنت رجل نسوة؟!!

(١٢) الشيطان يمنعك من القيام، أتطيعه؟!!

(١٣) دوام محاسبة النفس:

وتوبيخها على قيام الليل إن فرطت فيه.

(١٤) النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتفقد أصحابه ويوقظهم للقيام.

(١٥) علمك ببكاء السلف وتحسرهم على فوات القيام.

(١٦) اتهام النفس:

بالتقصير في القيام، وقولك لها: قومي يا مأوى كل سوء، فلأنت أحق بالضرب من شر الدواب، أيظن أصحاب محمَّد أن يستأثروا به دوننا .. كان الرجل من السلف لا يأتي فراشه إلا زحفًا، ومع هذا يعاتب نفسه على التقصير في حق ربه.

(١٧) معاقبة النفس:

على ترك القيام، ومنعها من لذاتها أيامًا، والتصدق بالمال، نام الصحابي تميم الداري ليلةً فلم يقم للتهجد، فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع.

(١٨) الزهد في الدنيا:

فمن زهد في الدنيا وتقلل منها، وصحب الدنيا ببدنه صارت روحُه معلقةً بالملأ الأعلى، وعَلَق قلبُه بالآخرة، صفى وقته بمناجاة ربه في القيام، واتخذ القرآن دثارًا وشعارًا، ومن عرف قيمة الدنيا وقلة المقام بها، أمات فيها الهوى طلبًا لحياة الأبد، فاستيقظ من نوم الغفلة واسترجع بالقيام ما انتهبه العدو منه في زمن البطالة، ومن لم تبك الدنيا عليه، لم تضحك الآخرة إليه.

<<  <   >  >>