للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٤٠ - ب - من حديث أنس بن مالك ﵁ قال: "قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت (١): ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ (٢) (٣).

[١٧ - نزول جبريل ﵇ يوم بدر]

٢٤١ - من حديث ابن عباس ﵄ أن النبي ﷺ قال يوم بدر: (هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب) (٤).

[١٨ - أسلوب القتال]

٢٤٢ - من حديث أبي طلحة ﵁ قال: "غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم بدر" (٥).

وهذا المبدأ "قتال الصف" قرره الإسلام وحث عليه في قول الله تعالى: ﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًّا كأنهم بنيان مرصوص﴾ (٦).

فأسلوب القتال هذا الذي ذكره القرآن يعطي القائد القدرة الفائقة للسيطرة على الجند.


= ٢ وعزاه للنسائي، وانظر سيرة ابن هشام: ١/ ٦٢٦ - ٦٢٧، البيهقي في الدلائل: ٣/ ٧٤.
(١) الآية: ٣٢ سورة الأنفال.
(٢) سورة الأنفال آية:٣٣.
(٣) أخرجه البخاري في تفسير سورة الأنفال باب وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم رقم: ٤٦٤٩ فتح الباري: ٣٠٩٨، مسلم في صحيحه كتاب صفة القيامة والجنة والنار باب قوله تعالى: ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم﴾، الآية حديث رقم: ٢٧٩٦.
(٤) أخرجه البخاري في المغازب باب شهود الملائكة بدرًا رقم: ٣٩٩٥.
(٥) أخرجه أحمد في المسند الفتح الرباني: ٢١/ ٤٣، وإسناده صحيح كما قال شاكر في تحقيقه للمسند: ٤/ ٣٩ حديث رقم: ٢١٩٧ - ٢١٩٨ ورجال هذا الإسناد ثقات، وقد جاء أيضًا من حديث أبي أسيد الساعدي أخرجه أبو داود: ٢٦٦٣ بسند حسن.
(٦) سورة الصف: ٤.

<<  <   >  >>