للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾ (١).

وفيهم أنزل الله ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ (٢).

فلما أبي كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى رسول الله ، وأذى المسلمين. وأمر رسول الله سعد بن معاذ أن يبعث رهطًا ليقتلوه، فبعث إليه سعد …).

وذكر نحوًا من حديث جابر (٣).

وهكذا طويت صفحة من صفحات الغدر، ممثلة في هذا اليهودي الخبيث، وارتاح المسلمون من عدو من ألد أعدائهم، وأشدهم تحريضًا على الإِسلام وأهله.


(١) الآية الكريمة: ١٨٦ من سورة آل عمران.
(٢) الآية الكريمة: ١٠٩ من سورة البقرة.
(٣) أخرجه أبو داود في الخراج والإمارة والفيء (٣٠٠٠)، والهيثمي في المجمع: ٦/ ١٩٥ - ١٩٦، وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، فتح الباري: ٧/ ٣٣٧، وعزاه إلى أبي داود والترمذي.

<<  <   >  >>