للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢١ - تصحيح الشعارات حتى في أحلك المواطن]

٣٦٦ - من حديث عقبة مولى جبر بن عتيك الأنصاري ﵁ قال: "شهدت أحدًا مع مولاي، فضربت رجلًا من المشركين، فلما قتلته، قلت: خذها مني وأنا الرجل الفارسي، فبلغت رسول الله ﷺ فقال: (ألا قال: خذها وأنا الرجل الأنصاري، فإن مولى القوم من أنفسهم) " (١).

٢٢ - قتال الملائكة دفاعًا عن رسول الله ﷺ:

٣٦٧ - من حديث سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: "رأيت رجلين عن يمين رسول الله ﷺ ويساره يوم أحد عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد" (٢).

[٢٣ - تغشية النعاس المسلمين يوم أحد]

٣٦٨ - من حديث أبي طلحة الأنصاري ﵁ قال: "غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد، حدَّث أنه فيمن غشيه النعاس يومئذ قال: فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط من يدي فآخذه، والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرعبه، وأخذله للحق" وهذا اللفظ للترمذي (٣).

وفي لفظ آخر لأبي طلحة قال: "رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر، وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت حجفته من النعاس، فذلك قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا﴾ (٤) ".

٣٦٩ - من حديث الزبير ﵁ قال: "لقد رأيتني مع رسول الله ﷺ


(١) أخرجه أحمد في المسند: ٥/ ٢٩٥، أبو داود في الأدب: ٥١٢٣، باب في العصبية، وابن ماجه في الجهاد باب النية في القتال: ٢٧٨٤، وإسناده حسن وقال الهيثمي في المجمع: ٦/ ١١٥، رواه أبو يعلى ورجاله ثقات، وانظر المطالب العالية رقم: ٤٣٢٤.
(٢) أخرجه البخاري في اللباس باب الثياب البيض رقم: ٥٨٢٦، وفي المغازي باب قوله تعالى ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ﴾ رقم: ٤٠٥٤، مسلم في الفضائل باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي ﷺ يوم أحد رقم: ٢٣٠٦، وأحمد في المسند: ١/ ١٧١، ١٧٧.
(٣) أخرجه البخاري في المغازي باب ثم أنزل عليكم من بعد الغم نعاسًا رقم: ٤٠٦٨، والترمذي في سننه كتاب تفسير سورة آل عمران رقم: ٣٠٠٨، وقال حديث حسن صحيح وأحمد في المسند: ٤/ ٢٩.
(٤) أخرجه الترمذي في تفسير القرآن باب ومن تفسير آل عمران رقم: ٣٠٠٧، وقال حديث حسن صحيح.

<<  <   >  >>