للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[جـ - قصة عامر بن فهيرة يوم بئر معونة]

٣٩٩ - من حديث عائشة : (… فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، وعن أبي أسامة قال: قال هشام بن عروة فأخبرني أبي قال: لما قتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري، قال له عامر بن الطفيل: من هذا؟ فأشار إلى قتيل، فقال له عمرو بن أمية: هذا عامر بن فهيرة. فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض، ثم وضع، فأتى النبي خبرهم فنعاهم فقال: (إن أصحابكم قد أصيبوا، وإنهم قد سألوا ربهم فقالوا: ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا ورضيت عنا فأخبرهم عنهم) وأصيب يومئذ عروة بن أسماء بن الصلت فسمي عروة به، ومنذر بن عمرو سمي به منذرًا) (١).

[د - دعاء النبي على قتلة القراء في دعاء القنوت ثم تركه عندما جاؤوا تائبين مسلمين]

٤٠٠ - وقد سبق من حديث أنس في سبب خروج القراء من أصحاب النبي فانظر تخريجه هناك (٢).

٤٠١ - وقد جاء من حديث ابن عباس أنه قال: "قنت رسول الله شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة، إذا قال: (سمع الله لمن حمده) من الركعة الأخيرة، يدعو على أحياء من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤُمِّن من خلفه" (٣).


(١) أخرجه البخاري في كتاب المغازي باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت ونجيب وأصحابه رقم: ٤٠٩٣، وفي مناقب الأنصار باب هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة رقم: ٣٩٠٠، وأبو نعيم في الدلائل: ص: ٥١٣، والبيهقي في الدلائل: ٣/ ٣٥٣ وأبو نعيم في الحلية: ١/ ١١٠، وقد سبق جزء منه برقم: ١١٩.
(٢) انظر حديث رقم: ٣٩٦.
(٣) أخرجه أبو داود في الصلاة باب القنوت في الصلوات: ١٤٤٣، وأحمد في المسند: ١/ ٣٠١ وصححه الحاكم في المستدرك: ١/ ٢٢٥ ووافقه الذهبي، واللفظ لأبي داود.

<<  <   >  >>