للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤ - طعام جيش المسلمين في طريقهم إلى خيبر]

٥٤٥ - من حديث سويد بن النعمان : "أنه خرج مع النبي عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء -وهي من أدنى خيبر- صلى العصر ثم دعا بالأزواد، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري، فأكل وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ" (١).

[٥ - مفاجاة المسلمين لأهل خيبر وقوله (الله أكبر خربت خيبر)]

٥٤٦ - من حديث أنس بن مالك : "أن رسول الله غزا خيبر قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله ، وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله ، فلما دخل القرية قال: (الله أكبر! خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) قالها ثلاث مرار.

قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم فقالوا: محمَّد -قال عبد العزيز، وقال بعض أصحابنا: والخميس، قال: وأصبناها عنوة" لفظ مسلم.

وأما لفظ البخاري فيقول: "إن رسول الله أتى خيبر ليلًا -وكان إذا أتى قومًا بليل لم يقربهم حتى يصبح- فلما أصبح خرجت اليهود بمساحيبهم ومكاتلهم، فلما رأوه قالوا: محمَّد والله، محمَّد والخميس. فقال النبي : خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) (٢).

٥٤٧ - ومن حديث أبي طلحة قال: "كنت رديف رسول الله ، فسكت عنهم حتى إذا كان عند السحر، وذهب ذو الضرع إلى ضرعه،


(١) أخرجه البخاري في الوضوء باب من مضمض من السويق ولم يتوضأ حديث رقم: ٢٠٩، وقد جاء بأرقام عدة عند البخاري: ٢١٥، ٢٩٨١، ٤١٧٥، ٤١٩٥، ٥٣٨٤، ٥٣٩٠، ٥٤٥٤، ٥٤٥٥، وعبد الرزاق: ٦٩١، الحميدي: ٤٣٧، وابن أبي شيبة: ١/ ٤٨، وأحمد في المسند: ٣/ ٤٦٢، والطبراني رقم: ٦٤٥٥، ٦٤٦٣، وأخرجه ابن ماجه في السنن الطهارة باب الرخصة في ذلك يعني عدم الوضوء مما مست النار، حديث رقم: ٤٩٢، والسويق: دقيق يتخذ من الشعير أو القمح.
(٢) أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر رقم: ٤١٩٧، ٤١٩٨، مسلم في الجهاد باب غزوة خيبر رقم: ١٣٦٥، صفحة: ١٤٢٦/ ٣، مالك ٢/ ٤٦٨، الترمذي في التفسير باب البيات والغارات رقم: ١٥٥٠، وقال حسن صحيح، النسائي: ١/ ٢٧٢، وأحمد: ٣/ ١٠٢، ١٦١، ١٦٤، ١٦٨، ٢٠٦، ٢٤٦،٢٦٣".

<<  <   >  >>