للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه إذا قتله يستقيم حاله، وكان الأمر بالعكس، وأرسل إلى الإمام المقتفي في إقامة الخطبة له فلم يلتفت فعزم على النزول إلى بغداد. وكان المصاف في بجمزا في أواخر ذي الحجّة سنة سبع وأربعين وخمسمائة فقتلت فرسانهم وأصحابهم ورجع الخليفة إلى بغداد مظفرا منصورا، وتوفي محمد شاه بهمذان سلخ ذي القعدة سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

١٨١١ - غياث الدين أبو منصور محمد بن مسعود بن عبد الرحمن الكركي

المحدث.

روى عن ابن عباس - رضى الله عنه - أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «كان من دعاء داود: اللهمّ إنّي أعوذ بك من مال يكون عليّ فتنة ومن ولد يكون عليّ ربّا ومن حليلة تقرّب المشيب من قبل المشيب وأعوذ بك من جار ترعاني عيناه وتسمع أذناه، إن رأى خيرا دفنه وإن سمع شرا طار به» (١).

١٨١٢ - غياث الدين أبو شجاع محمد (٢) بن جلال الدين أبي الفتح ملكشاه

ابن عضد الدين ألب أرسلان السلجوقيّ السلطان.

ذكره ابن الهمذاني في تاريخه وقال: لما مات ملكشاه ببغداد كان غياث الدين محمد معه وخرج إلى أصبهان مع أخيه محمود وجرى بينه وبين


(١) لم يخرجه المتقي الهندي في كنز العمال حسب مراجعتي للفهرس.
(٢) أخباره وترجمته في كامل ابن الأثير و «نصرة الفترة» للعماد الأصفهاني و «أخبار الدولة السلجوقية» لصدر الدين الحسينيّ والمنتظم لابن الجوزي والمرآة لسبطه والسلوك للمقريزي والنجوم الزاهرة والوافي للصفدي ٦٢/ ٥ وتاريخ بيهق ص ٧٣ ووفيات الأعيان لابن خلّكان ٧١/ ٥ - ٧٤، ومرآة الجنان لليافعي والعبر وسير أعلام النبلاء ٥٠٦/ ١٩ برقم ٢٩٣ وتاريخ الاسلام وغيرها). وستأتي ترجمة ابنه مغيث الدين محمود. وتقدّمت ترجمه حفيده قبل ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>