للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأربعمائة ورد الكتاب من واسط ونسخته: «هذا كتاب من شاهنشاه المعظم، ملك الملوك، عماد دين الله وغياث عباد الله ويمين خليفة الله أبي كاليجار مؤيد أمير المؤمنين يشتمل على ترفيه الرعايا» ومن فصل فيه: «واعتمدنا بذلك عمارة البلاد وتثمير أموال الرعايا، وإفاضة العدل. فقابلوا هذه النعمة بإدامة الشكر عليها، وقوموا بواجب حقها وليبلغ الشاهد الغائب والحاضر المتباعد - إن شاء الله تعالى - وكتب سنة ست وثلاثين وأربعمائة».

[١٨٢٠ - غياث الدين أبو الفرج مسعود بن ابراهيم النيسابوري المحدث.]

أسند عن عائشة - رضي الله عنها - قالت (١): كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: اللهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ فتنة الغنى وشر فتنة الفقر، وأعوذ بك من الكسل والبخل والمغرم والمأثم. وفي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (٢): «يدخل فقراء امّتي الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وأن (٣) الجنة محرّمة على الامم حتى تدخلها أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى الأنبياء حتى يدخلها محمد صلّى الله عليه وسلّم».

١٨٢١ - غياث الدين أبو الفتح مسعود (٤) بن غياث الدين محمد بن ملكشاه ابن ألب أرسلان السلجوقي


(١) ونحو الحديث الأول رواه البيهقي في السنن والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة كما في الحديث ٣٦١٨ من كنز العمال ١٧٧/ ٢.
(٢) ونحوه ورد تحت الرقم.١٦٥٨ ص ٤٦٨ ج ٦ من كنز العمال عن أحمد والترمذي وابن ماجة، وفسر نصف اليوم بخمس مائة عام.
(٣) لاحظ الحديث ٣١٩٥٣ ج ١١ ص ٤١٦ من كنز العمال.
(٤) (ذكر أخباره وترجمته ابن الأثير وابن الجوزيّ في المنتظم وسبطه في المرآة، وابن القلانسي في تاريخه والعماد في «نصرة الفترة» والحسينيّ في «أخبار الدولة السلجوقية»

<<  <  ج: ص:  >  >>