للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٨٧١ - فتح الدين سعيد بن يحيى بن عبد الخالق الخراساني الكاتب.]

كان كاتبا باللغتين وينشئ الرسائل والأشعار باللسانين، ومن شعره:

العزّ مخصوص به العلماء ... ما للأنام سواهم ما شاءوا

إنّ الأكابر يحكمون على الورى ... وعلى الأكابر يحكم العلماء

١٨٧٢ - فتح الدين أبو الفضل عبد الحميد بن امام الدين محمد بن سعيد

الأرموي الصوفي، يعرف بابن الشهيد.

من أولاد المشايخ العارفين، والصوفيّة العالمين العاملين، له زاوية حسنة بأرميّة، يخدم فيها الوارد والصادر والمقيم والمسافر وكان الشيخ إمام الدين موصوفا بمحاسن الأخلاق وكرم الشيم، أخبرني عنه الأخ في الله الشيخ عمر بن محمد الخباز الشيرازي وقد أقام عندهم.

١٨٧٣ - فتح الدين أبو الفضائل عبد الخالق بن عبد الحميد بن عبد الله الوبري

الخوارزمي اللغوي.

ذكره ابن الشعّار في كتاب «عقود الجمان في شعراء الزمان» وقال: كان أديبا فاضلا، روى لنا عنه الوزير الكامل كمال الدين أبو سالم محمد (١) بن طلحة النّصيبي، قال: حدثني عبد الخالق قال: أحفظ الحماسة ومقامات الحريري


(١) (ولد كمال الدين ابن طلحة سنة «٥٨٢» وبرع في مذهب الشافعي وسمع الحديث وسافر في طلب الحديث إلى نيسابور وغيرها وحدّث بحلب ودمشق وألّف وصنّف وجمع وكان من صدور الناس، ولي الوزارة بدمشق يومين وتركها وخرج عمّا يملك من ملبوس ومملوك وتوفي سنة «٦٥٢ هـ‍» ألّف «العقد الفريد» وهو مطبوع، و «مطالب السول في مناقب آل الرسول» مطبوع أيضا و «الجفر الجامع والنور اللاّمع».ترجمه السبكي والمقريزيّ وابن العماد الحنبليّ وغيرهم كابن قاضي شهبة واليافعي).

<<  <  ج: ص:  >  >>