للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعره:

أسكان قلبي إن تناءوا وإن حلّوا ... وملاك ودّي واصلوني وان ملّوا

وله شعر كثير وسنذكر (١) ... في باب النون [في نجم الدين].

١٨٨١ - فتح الدين أبو الثناء محمود بن منصور بن عبد القادر الشيزري

الأمير.

كان من الامراء الأدباء المؤثرين خدمات العلماء على تقدمات الأمراء، وله في ذلك رسالة حسنة تشتمل على معان مستحسنة، أنشد:

أجيل الطّرف في خدّ نضير ... يورّد ناظري نظري إليه

إذا رمدت بحمرته جفوني ... شفاها منه إثمد ناظريه


= الكافية في النحو والشافية في الصرف وفي أصول الفقه ودرس الناس عليه وتوفي سنة «٦٤٦ هـ‍» بالإسكندرية وسيرته مشهورة).
(١) (هنا كلمة غير واضحة تشبه جده). و (يستدرك عليه «فتح الدين أبا عبد الله محمد بن عبد الصمد بن عبد الله بن حيدرة السلمي المعروف بابن العدل وهو جدّه قال الصفدي «ج ٣ ص ٢٥٨»: وجده العدل نجيب الدين أبو محمد عبد الله هو باني مدرسة الزبداني وواقفها سنة «٥٩٣ هـ‍» وكانت له مكانة مكينة عند السلطان صلاح الدين الكبير وعند أولاده لمعرفة قديمة كانت بينهما فكان عنده بمنزلة الصاحب والأخ حتى إنه كان يدخل على حريمه ويحدثهن من وراء حجاب واستفاد منه أموالا جمّة وكان كثير البر والصدقة وله الأملاك الكثيرة بتلك الأرض ومن نسله جماعة أعيان منهم فتح الدين محمد بن عبد الصمد المذكور. قال: كان - يعني فتح الدين - من الصدور الكبار ولي حسبة دمشق مدّة زمانية (كذا) الى أن توفي سنة «٦٥٦ هـ‍» وكان مشكور السيرة، محمود الطريقة موصوفا بالعفاف والنزاهة كثير المهابة وله ترجمة في الشذرات ج ٥ ص ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>