للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٨٨٢ - فتح الدين أبو القاسم هبة الله بن ابراهيم بن علي السنجاري الصوفي.]

كتب شيخ الشيوخ شهاب الدين السهرورديّ له إجازة جامعة، ذكر فيها:

«لا تتكلم قبل الفكر ولا تتعجب بشيء من حالاتك، فان الواهب غير متناهي القوة وعليك بتلاوة القرآن مع وجد وطرب، وفكر لطيف ما كثر (١) الدعاء في أمر الآخرة، واقطع الخواطر الرديّة فان الخاطر الردي إذا قطعته أولا نجوت منه، واجمع هذه الخصال في نفسك - أعانك الله عليها - واعلم أن الصّوفي هو الذي تجتمع فيه هذه الكلمات الشريفة والتصوّف عبارة عن هذه».

[١٨٨٣ - فتح الدين يحيى بن ابراهيم بن عبد الرحمن البغدادي الأديب.]

أنشد:

إذا رزق الله اللبيب قناعة ... وألبسه حسن التّلبّس بالياس

ولم ير للفقر الممضّ مرارة ... ولا للغنى فيها مطامع إيناس

فقد نال عزّا لا مذلّة بعده ... ونال غنى ما ان يزول بافلاس

١٨٨٤ - فتى قريش أبو الفضل جعفر بن أبي عبد الله الزبير بن العوام بن

خويلد بن أسد بن عبد العزّى [القر] شي الأسديّ (٢).

[ذكره] أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ في كتاب «المعارف» (٣) وقال: أما جعفر بن الزبير فكان فتى قريش (٤) وكان ذا غزل وهو


(١) كذا في المطبوع ولعل الصواب: وأكثر.
(٢) تهذيب التهذيب ٩٢/ ٢، طبقات ابن سعد ١٨٤/ ٥، تاريخ البخاري الكبير ١٩٠/ ٢: ٢١٥٦، المعرفة والتاريخ ١١١/ ٢، الجرح والتعديل ١٩٤٨، والثقات لابن حبّان ١٠٥/ ٤، الإصابة ٢٦٨/ ١.
(٣) (راجع «ص ٩٧» من طبعة مصر).
(٤) (في المطبوع الذي أشرنا اليه «فكان من فيتان قريش» وبين القولين فرق ظاهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>