للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكثير بخطّه الصحيح وهو الذي تولى كتابة «فهرست المدرسة البشيريّة» على طريقة حسنة وذلك في سنة أربع عشرة وسبعمائة وكتب في تصانيف خواجه رشيد الدين وله أشعار نذكرها في «شعراء أهل العصر».

١٩٠١ - فخر الدين أبو محمد ابراهيم بن الحسن بن محمد البروجرديّ

الحاجب.

من رؤساء الزمان، وأعيان الصدور وكان في جملة الأمير تتارقيا شحنة العراق وكان حسن المخبر، جميل المحضر، وبلغ من همته أنه شرع في تجديد مدرسة ببروجرد وعيّن على شيخنا نصير الدين الفاروقي (١) أن يكون مدرسا بها واشترى لها من الكتب في التفسير وعلم الحديث ولم يتمّ ما أراده وتوفي سنة سبعمائة.


(١) (الفاروقي نسبة إلى «فاروق» من قرى اصطخر فارس كما في معجم البلدان ونواحي شيراز وهو أبو بكر عبد الله بن عمر بن أبي الرضا الفارسي الفاروقيّ، قال ابن حجر في الدرر «ج ٢ ص ٢٨٢» بعد ذكر اسمه «وكان من كبار الشافعيّة قال الذهبي: قدم دمشق وتكلم فظهرت فضائله ومات ببغداد في سنة ٧٠٦ هـ‍»، وفي الشذرات «ج ٦ ص ١٤» «قال البرز الي في تاريخه: قدم علينا دمشق وكان يعرف الفقه والأصلين والعربية والأدب وكان جيد المناظرة ولد بفاروق (الأصل فاروث والفاروثي وهو خطأ) وهي قرية من عمل شيراز وسكن بغداد ومات بها ودرّس بالمستنصرية وغيرها من المدارس الكبار». وجاء ذكره في الكتاب الذي سمّيناه «الحوادث الجامعة» في حوادث سنة «٦٧٢ هـ‍» قال مؤلفه في ص ٣٧٦: وفيها عيّن نجم الدين محمد بن أبي العز البصري مدرس الطائفة الشافعيّة بمدرسة الأصحاب ونصير الدين الفاروقي مدرس المدرسة النّظامية».وجاء فيه في حوادث سنة «٦٨٢ هـ‍» ص ٤٢٩ - أنّه «عيّن الشيخ نصير الدين عبد الله بن عمر الفاروقي مدرس الشّافعية بالمدرسة المستنصرية»، وقد تصحف الفاروقي في المطبوع من الكتاب المذكور الى الفاروثي).

<<  <  ج: ص:  >  >>